حدث ان وجدت بغداد يمتلئ سماؤها ببريق السيوف
المصنوعة من الذهب الخالص فهي سيوف الفلسطينيين
وفئة لاباس بها من جنود السلطان تقاتلهم قتالا مستميتا
لقد حدث الامر ان علقام الفلسطيني تجرأ على الملك
وجاء بطائفة منشقة سابحا متخفيا بالسحاب حتي استوى على الكوفة
ثم تحولوا الى تنانين عظيمة وارسلو النيران من افواههم على المدينة
كان الملك في مجلسه لم يروعه الامر بل كان
يتبسم فقدرته على اداء الحروب قديمة مجربة
قبل ان تصل نيران التنانين الى ارض الكوفة
حولها السلطان الى مياه صافية
حتى ظن اهل الكوفة انها امطرت شتاء
تعجب الجن الفلسطينون كانوا مسلمين ولكنهم فسقة
من قبيلة تسمى السواركة
يوجد في الانس من هذه القبيلة وهي موجودة حتى اليوم
ذهبت الى قصر السلطان مباشرة ووجدته يصلي صلاة الليل
فكان السلطان متعبدا متهجدا
فانتظرته حتى صلى واناقلق جدا لان الحرب مازالت دائرة في السماء
فلما صلى قال : مهران ايها القوي الامين
ما الذي جاء بك هل سمعت بالمنشق علقام
قلت له : سمعت بانشقاقه ولكن الحرب
لم اعلم بها حتى جئت الان ماراً بها فلم تسمح
لي نفسي بالاشتراك حتى استاذن من السلطان العظيم
قال لي السلطان انتظر حتى نرى بم يرجع صفوان الصاعق
هو احد قادة الملك الاقوياء يقود كتيبة تسمى كتيبة الفولاذ
اجلسني الملك عند في اريكة مريحة
وذهب ليصلي
كنت اجلي بجوار غرفة لها نافذة عاليه
فسمعت صوت انين فتاة
يصدر من هذه الغرفة
وهذا الانين من نعومته اثار شجونا في نفسي
فابت علي نفسي الا ان ترى من في الغرفة
فمثلت كاني اريد اذهب الى المرحاض
وهناك تحولت الى نحلة ثم طرت الى النافذة واطلعت
فوجدت فتاة لا استطيع ان اصف جمالها الان
مقيدة بالسلاسل في عمود من اعمدة هذه الغرفة الواسعة
شعرها منسدل بغير تصفيف
فوقع في نفسي انها مجنونة
فنظرت الى النافذة وقالت يامهران انا لست مجنونة
فقلت لها ما ذا بك اذا ولماذا انت مقيدة هنا
قالت احذر ايها البطل فان السلطان قد يسمع
ولم تزد على هذه الكلمة وسكتت طويلا وانا اسألها فلم تجبني
فطرت الى المرحاض ورجعت الى هيئتي
ثم خرجت فلماجئت وجدت السلطان قضى صلاته
فقال لي
ضاحكا ساخرا لقد انهزم
صفوان الصاعق امام السفيه علقام
فقلت له اجهز نفسي اذا
قال لي نعم نعم
فلبست لامتي للحرب
وانتظرت قدوم المنهزمين
وكتيبتي الان جاهزة وانا انظر اليها تتقدم نحوي في خطى ثابتة
تتكون من اشد اقوياء الجن
فارتفعنا الى الف متر في الهواء لنكمل تدريبنا وافهمهم اشاراتي
وانا بالي بشغول بالجميلة المقيدة واللغز الذي لم استطع حله
اخبرت جنودي بخطتي في الحرب
وهي خطة محكمة قوية لم تجربها الجن في حرب من حروبها
قد اخبرتني جدتي ان سلطان من الجن القدماء كان يستخدمها في هزيمة اعدائه
فهيا لتروا كيف تدور الحرب بيني وبين علقام
يتبع
حدث ان وجدت بغداد يمتلئ سماؤها ببريق السيوف
المصنوعة من الذهب الخالص فهي سيوف الفلسطينيين
وفئة لاباس بها من جنود السلطان تقاتلهم قتالا مستميتا
لقد حدث الامر ان علقام الفلسطيني تجرأ على الملك
وجاء بطائفة منشقة سابحا متخفيا بالسحاب حتي استوى على الكوفة
ثم تحولوا الى تنانين عظيمة وارسلو النيران من افواههم على المدينة
كان الملك في مجلسه لم يروعه الامر بل كان
يتبسم فقدرته على اداء الحروب قديمة مجربة
قبل ان تصل نيران التنانين الى ارض الكوفة
حولها السلطان الى مياه صافية
حتى ظن اهل الكوفة انها امطرت شتاء
تعجب الجن الفلسطينون كانوا مسلمين ولكنهم فسقة
من قبيلة تسمى السواركة
يوجد في الانس من هذه القبيلة وهي موجودة حتى اليوم
ذهبت الى قصر السلطان مباشرة ووجدته يصلي صلاة الليل
فكان السلطان متعبدا متهجدا
فانتظرته حتى صلى واناقلق جدا لان الحرب مازالت دائرة في السماء
فلما صلى قال : مهران ايها القوي الامين
ما الذي جاء بك هل سمعت بالمنشق علقام
قلت له : سمعت بانشقاقه ولكن الحرب
لم اعلم بها حتى جئت الان ماراً بها فلم تسمح
لي نفسي بالاشتراك حتى استاذن من السلطان العظيم
قال لي السلطان انتظر حتى نرى بم يرجع صفوان الصاعق
هو احد قادة الملك الاقوياء يقود كتيبة تسمى كتيبة الفولاذ
اجلسني الملك عند في اريكة مريحة
وذهب ليصلي
كنت اجلي بجوار غرفة لها نافذة عاليه
فسمعت صوت انين فتاة
يصدر من هذه الغرفة
وهذا الانين من نعومته اثار شجونا في نفسي
فابت علي نفسي الا ان ترى من في الغرفة
فمثلت كاني اريد اذهب الى المرحاض
وهناك تحولت الى نحلة ثم طرت الى النافذة واطلعت
فوجدت فتاة لا استطيع ان اصف جمالها الان
مقيدة بالسلاسل في عمود من اعمدة هذه الغرفة الواسعة
شعرها منسدل بغير تصفيف
فوقع في نفسي انها مجنونة
فنظرت الى النافذة وقالت يامهران انا لست مجنونة
فقلت لها ما ذا بك اذا ولماذا انت مقيدة هنا
قالت احذر ايها البطل فان السلطان قد يسمع
ولم تزد على هذه الكلمة وسكتت طويلا وانا اسألها فلم تجبني
فطرت الى المرحاض ورجعت الى هيئتي
ثم خرجت فلماجئت وجدت السلطان قضى صلاته
فقال لي
ضاحكا ساخرا لقد انهزم
صفوان الصاعق امام السفيه علقام
فقلت له اجهز نفسي اذا
قال لي نعم نعم
فلبست لامتي للحرب
وانتظرت قدوم المنهزمين
وكتيبتي الان جاهزة وانا انظر اليها تتقدم نحوي في خطى ثابتة
تتكون من اشد اقوياء الجن
فارتفعنا الى الف متر في الهواء لنكمل تدريبنا وافهمهم اشاراتي
وانا بالي بشغول بالجميلة المقيدة واللغز الذي لم استطع حله
اخبرت جنودي بخطتي في الحرب
وهي خطة محكمة قوية لم تجربها الجن في حرب من حروبها
قد اخبرتني جدتي ان سلطان من الجن القدماء كان يستخدمها في هزيمة اعدائه
فهيا لتروا كيف تدور الحرب بيني وبين علقام
يتبع
حدث ان وجدت بغداد يمتلئ سماؤها ببريق السيوف
المصنوعة من الذهب الخالص فهي سيوف الفلسطينيين
وفئة لاباس بها من جنود السلطان تقاتلهم قتالا مستميتا
لقد حدث الامر ان علقام الفلسطيني تجرأ على الملك
وجاء بطائفة منشقة سابحا متخفيا بالسحاب حتي استوى على الكوفة
ثم تحولوا الى تنانين عظيمة وارسلو النيران من افواههم على المدينة
كان الملك في مجلسه لم يروعه الامر بل كان
يتبسم فقدرته على اداء الحروب قديمة مجربة
قبل ان تصل نيران التنانين الى ارض الكوفة
حولها السلطان الى مياه صافية
حتى ظن اهل الكوفة انها امطرت شتاء
تعجب الجن الفلسطينون كانوا مسلمين ولكنهم فسقة
من قبيلة تسمى السواركة
يوجد في الانس من هذه القبيلة وهي موجودة حتى اليوم
ذهبت الى قصر السلطان مباشرة ووجدته يصلي صلاة الليل
فكان السلطان متعبدا متهجدا
فانتظرته حتى صلى واناقلق جدا لان الحرب مازالت دائرة في السماء
فلما صلى قال : مهران ايها القوي الامين
ما الذي جاء بك هل سمعت بالمنشق علقام
قلت له : سمعت بانشقاقه ولكن الحرب
لم اعلم بها حتى جئت الان ماراً بها فلم تسمح
لي نفسي بالاشتراك حتى استاذن من السلطان العظيم
قال لي السلطان انتظر حتى نرى بم يرجع صفوان الصاعق
هو احد قادة الملك الاقوياء يقود كتيبة تسمى كتيبة الفولاذ
اجلسني الملك عند في اريكة مريحة
وذهب ليصلي
كنت اجلي بجوار غرفة لها نافذة عاليه
فسمعت صوت انين فتاة
يصدر من هذه الغرفة
وهذا الانين من نعومته اثار شجونا في نفسي
فابت علي نفسي الا ان ترى من في الغرفة
فمثلت كاني اريد اذهب الى المرحاض
وهناك تحولت الى نحلة ثم طرت الى النافذة واطلعت
فوجدت فتاة لا استطيع ان اصف جمالها الان
مقيدة بالسلاسل في عمود من اعمدة هذه الغرفة الواسعة
شعرها منسدل بغير تصفيف
فوقع في نفسي انها مجنونة
فنظرت الى النافذة وقالت يامهران انا لست مجنونة
فقلت لها ما ذا بك اذا ولماذا انت مقيدة هنا
قالت احذر ايها البطل فان السلطان قد يسمع
ولم تزد على هذه الكلمة وسكتت طويلا وانا اسألها فلم تجبني
فطرت الى المرحاض ورجعت الى هيئتي
ثم خرجت فلماجئت وجدت السلطان قضى صلاته
فقال لي
ضاحكا ساخرا لقد انهزم
صفوان الصاعق امام السفيه علقام
فقلت له اجهز نفسي اذا
قال لي نعم نعم
فلبست لامتي للحرب
وانتظرت قدوم المنهزمين
وكتيبتي الان جاهزة وانا انظر اليها تتقدم نحوي في خطى ثابتة
تتكون من اشد اقوياء الجن
فارتفعنا الى الف متر في الهواء لنكمل تدريبنا وافهمهم اشاراتي
وانا بالي بشغول بالجميلة المقيدة واللغز الذي لم استطع حله
اخبرت جنودي بخطتي في الحرب
وهي خطة محكمة قوية لم تجربها الجن في حرب من حروبها
قد اخبرتني جدتي ان سلطان من الجن القدماء كان يستخدمها في هزيمة اعدائه
فهيا لتروا كيف تدور الحرب بيني وبين علقام
يتبع