منتديات A-R-G
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


افلام اجنبي ,افلام عربي,كلبات ,اغاني,اخبار ,مشاهده افلام,برامج,العاب,دورات تصاميم,طلبات التصاميم ,منتدىa-r-g
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر | 
 

 قصص من عالم الرونسيه

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Soul music
مبدع متألق
مبدع متألق
Soul music

عدد المساهمات : 640
نقاط : 1144
واصل عملك دوما : 0
تاريخ التسجيل : 17/10/2010

قصص من عالم الرونسيه Empty
مُساهمةموضوع: قصص من عالم الرونسيه   قصص من عالم الرونسيه Emptyالثلاثاء يناير 04, 2011 5:13 pm

القصة الأولى (( ياترى من السبب ))

من تأليف العضو / المشرف :Soul music



القصه قريبه جدا من الواقع وهي تحكي واقع الشباب


كان هنالك شاب اسمه نواف مطيعا وراحما لوالديه


محبوبا من الجميع متفوقا بدراسته لا يعرف الكذب ولا الكلمات البذيئه


معجبا به معلميه بالمدرسه ملتحق بحلقات تحفيظ القران الكريم


لا يذهب لمكان الا وكان من حوله سعداء بتواجده روحه طيبه والديه


يفتخرون به كثيرا قال المؤذن الله اكبر تجده في الصف الاول مع


المصلين كان مثالا لابناء الاسلام صبورا رغم صغر سنه يدرس ويعمل


مع والده والده كل ما اراد شيئا لا يثق الا به لانه يعلم ان نواف امين


وصبور وذكي ويعرف كيف يدبر الامور


نجح نواف بالصف الثالث متوسط بتفوق وكان ترتيبه الرابع على فصله


مرت الايام وبالعطه الصيفيه كان ابن خالته يزوره للمنزل كثيرا


كانت علاقتهم قوية جدا حتى انهم لا يذهبون لمكان الا وهم سويه


ابن خالته سامي طيب وكان اصغر سنا من نواف بسنه او سنتين


وبدراسته ليس من المتفوقين ونشا من عائله يوجد فيها


مشاكل كثيره وحالتهم الماديه صعبه جدا وكان والده متزوج ثلاث

نساء ولم يكن مهتما به اصبح نواف وسامي يخرجون خارج


المنزل لساعات قليله ولم يكن والد نواف يلاحظ ما يحدث مع


مرور الايام تعرف الثنائي على شباب باعمارهم وكان خروجهم


لساعات قليله ولكن بعد فتره تغير الوضع اصبحوا يخرجون


لساعات طويلة فلاحظ والد نواف وحذر سامي بان لا ياتي


لنواف وفعلا سامي لم يعد يستطيع الحضور لمنزل نواف لان والده


يرفض ولكن نواف لتعلقه الشديد بابن خالته وايضا كان يمر


نواف بمرحله صعبه جدا وهي المراهقه اصبح يخرج من دون علم


والده مع سامي وبدا ابو نواف يلاحظ تغيره اصبح يخرج لساعات


طويلة خارج المنزل الصلاة لا يصلي اخلاقه تغيرت لم يعد يحضر


لحلقات التحفيظ ما الذي جرى لنواف كان يعمل مع والده وياخذ


من ماله من دون علمه اصبح الكذب شيء عادي لدى نواف بل


والفاجعه انه لم يعد يحضر للبيت الا وقت النوم


لم يستطع السيطره عليه كان يحجزه في المنزل وبعد فتره


يخرج يأس ابو نواف من البحث عنه في الشوارع يوميا حتى اعتاد


على نظامه وهو الحضور فقط وقت النوم المدرسه يحضر يوما


وايام لا يحضر نجح من اول ثانوي بصعوبه وتقدير مقبول

اصبح يخرج هو وسامي مع اصحابهم وكان الكل يدخن فاصبح من


ضمنهم تغيرت حياته حتى في يوم من الايام كان نواف قد سرق


سياره من احدى الشوارع وكان بجانبه سامي واخذ يلعب بالسياره


كالدميه يمينا ويسارا حتى انقلبت به ومات


نواف الولد الصالح الذي كان مثالا للاخلاق الحميده يالها من نهاية


محزنه لشاب كان يحلم ان يكون امام مسجد وكانت والدته تقول له


سوف تصبح دكتورا يا ابني . . .

يا ترى من كان السبب بضياع نواف!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Soul music
مبدع متألق
مبدع متألق
Soul music

عدد المساهمات : 640
نقاط : 1144
واصل عملك دوما : 0
تاريخ التسجيل : 17/10/2010

قصص من عالم الرونسيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص من عالم الرونسيه   قصص من عالم الرونسيه Emptyالثلاثاء يناير 04, 2011 5:14 pm

القصة الثانية (( قصة حب من وسط النيران ))

من تأليف العضو : Soul music



كان صباحاً جميلاً استيقظت فيه الطفلة " نورة " ذات الـ 9 سنوات وأخيها " عبدالله " ذو الـ 5 سنوات على صوت أختهما الكبرى " ندى " ذات الـ 19 سنة ..

فقبلت " نورة " أختها " ندى " والتي تعتبرها بمثابة الأم لها بعد وفاة والدتهم قبل 3 سنوات ..

كان الأولاد الثلاثة يعيشون مع والدهم السيد " محمد " رجل الأعمال المشهور في كافة أنحاء البلاد والذي كان هذه الفترة يستعد للزواج من امرأة أعمال مشهورة أيضاً أسمها السيدة " منى " وكان ذلك لهدف يخطط له ..

ألا وهو أن يزوج ابنته " ندى " لابن السيدة " منى " " عبدالرحمن " حتى يصرفها عن الزواج من ابن جارهم السيد " صالح " الشاب " يوسف " والذي تخرج من الجامعة وعمل في وظيفة لا تناسب تخصصه ولكنها من أرقى وأشرف وأسمى الوظائف التي قد يعمل بها إنسان يوماً ..

لقد كان " يوسف " يعمل إطفائياً .. يخاطر بحياته لإنقاذ أرواح الغير ..
لا يهاب شيئاً .. في سبيل مساعدة المحتاجين لمساعدته ,,

وكان هذا هو السبب الذي دعا والد " ندى " إلى رفض خطبة " يوسف " من ابنته " ندى " لأنه يجد أن هذه الوظيفة لا تناسب زوج ابنة أحد أشهر رجال أعمال البلاد ..!!

أعدت " ندى " الإفطار لوالدها وإخوانها الذين كانا على استعداد تام للذهاب إلى مدارسهم ؛؛
وبعد تناولهم الإفطار انطلقوا مع والدهم بالسيارة ..

وفي الطريق إلى جامعة " ندى " .. توقف الوالد عند إشارة المرور ؛؛ وصدفة توقفت سيارة " يوسف " بجانبه ؛؛ فتح " يوسف " نافذته وألقى السلام على السيد " محمد " الذي رد التحية باستهزاء ؛؛ وأخذ يتكلم بكلام بذئ عن ذلك الشاب الطيب ..!!

كانت " ندى " تتساءل دوماً عن سبب كره والدها لـ " يوسف " ولكنها لم تجد سبباً سوى غرور والدها وتكبره وعدم محبته لمن هم في مستوى مادي أقل منه ..!!

لما عادت " ندى " من جامعتها بعد أسبوع من ذلك اليوم كان الجو هادئاً في المنزل ..

اتصل بها والدها ؛؛ وأخبرته أنها لوحدها في المنزل فطلب منها أن تنتظره ليكلمها في موضوع هام ..

لما وصل الوالد إلى المنزل حكى لـ " ندى " تفاصيل زواجه من السيدة " منى " وأخبرها أنه تم ترتيب كل شئ وأن الزواج سيكون بعد أسبوع ..!!

لم تصدق " ندى " ذلك .. وأشغلت الصدمة عقلها وقلبها ..

وبعدها جاءت الصدمة الأخرى .. أخبرها والدها وبكل جرأه أنه يريدها أن تتزوج من ابن السيدة " منى " " عبدالرحمن " لمصالح مادية وحتى لا تزوج من ذلك الشاب : المزعج : " يوسف " ..

رفضت " ندى " كل ذكره والدها ولكنه أخبرها أن الأمر الأول سيحدث لا محالة .. وأنها يجب أن تعيد التفكير في أمر زواجها من " عبدالرحمن " ...


بقيت " ندى " مشغولة البال تفكر في كلام والدها ..

ولكن ما استغربت منه هو أن والدها يريد زواجها من شاب .. ليس الشاب الذي تتمناه أي فتاة فـ " عبدالرحمن " شاب مدخن ؛؛ وذو لسان بذئ ؛؛ وأخلاق غير سوية .. على العكس من " يوسف " ..!!


خلال تلك الأيام السابقة لزواج السيد " محمد " كان يلتقي بـ " يوسف " كثيراً في المسجد وخارجه ؛؛ وكان " يوسف " دائماً يبدأ بإلقاء التحية والسلام على السيد " محمد " الذي لم يكن يتقبل ذلك وكان لا يرد عليها في أغلب الأوقات أو يرد باستهزاء ..

كان " يوسف " يشعر بأنه شخص غير محبب عند السيد " محمد " لكنه كان عازماً على تغيير نظرة السيد " محمد " له وبأي ثمن ..


قبل زواج السيد " محمد " بيومين كان " عبدالله " الطفل الصغير مسروراً بزواج والده ولم يكن يعلم أن السيدة " منى " لا تحب الأطفال وتكره التعامل معهم وبأنها إنسانه مزاجيه وصعبة المراس؛؛ وذات غرور لا يوصف ..

لأن كل ما عرفه ذلك الطفل الصغير من والده هو أنه سوف تكون له أم جديدة تحبه وتهتم به وترعاه ..

كان " عبدالله " طفل مشاكس يحب الألعاب الخطيرة وكان أكثر ما يشده منها المفرقعات ؛؛ وفي ذلك اليوم اشترى " عبدالله " كميات مضاعفة منها حتى يحتفل بها في يوم زواج والده ولكن فضوله الشديد جعله يستخدم بعضاً منها في هذا اليوم ..

دخل " عبدالله " إلى غرفته خلسة وأخذ معه " الولاعة " وأشعل المفرقعات الجديدة التي لم يعتد عليها ؛؛ فخاف منها وألقاها على الأرض ..

بدأت السجادة تحترق .. ثم انتقل الحريق إلى الستائر .. ثم إلى السرير .. حتى بدأت النيران تأكل الغرفة بكاملها ..

فتح " عبدالله " الباب وهرب مسرعاً لغرفة أختيه " ندى " و " نورة " وأخبرهما بما حصل ؛؛ فخرجوا من المنزل مسرعين إلى بيت جارهم السيد " صالح " ليطلبوا مساعدة ابنه الإطفائي " يوسف " ؛؛ فاتصل به السيد " صالح " وأخبره عن الحريق وطلب منه الحضور منه فوراً ..
في انتظار وصول سيارة الإطفاء لم تكن " ندى " وإخوتها يعلمون أن والدهم مازال داخل المنزل وأن النيران انتشرت في كافة أنحاءه ..

وبعد لحظات وصلت سيارة الإطفاء ؛؛ وبدأت الاستعدادات وكانت " ندى " تتصل بأبيها الذي لم يكن يرد على اتصالاتها ؛؛ وفي محاولة بائسة وأخيرة رد عليها وبصوت مخنوق وأخبرها أنه داخل المنزل ..!!

جن جنون " ندى " وأخوتها وبدأو بالبكاء الشديد ؛؛

دخل " يوسف " وبكل شجاعة إلى داخل تلك النيران الشديدة وبحث حتى وصل إلى غرفة السيد " محمد " فساعده وأخرجه من المنزل ؛؛ بعدها بساعات تم إطفاء الحريق ؛؛

وقام السيد " صالح " باستضافة السيد " محمد " وأولاده لفترة من الزمن ؛؛ اكتشف خلالها السيد " محمد " أنه كان مخطئاً في حكمه على هذه العائلة وأن السيد " صالح " وابنه " يوسف " هم من أطيب الناس وأشجعهم ؛؛ وأنهم أصحاب أخلاق عالية ..

لما اكتمل إعادة ترتيب منزل السيد " محمد " وقبل عودتهم قدم اعتذاره إلى السيد " صالح " وابنه " يوسف " وأدرك أنه كان على خطأ شديد بحكمه الخاطئ عليهم ..

وبعد أسبوع تمت خطبة " ندى " لـ " يوسف " في وسط عائلي جميل وبدون " المفرقعات النارية " ...

وعاشوا جميعاً حياة ملؤها السعادة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Soul music
مبدع متألق
مبدع متألق
Soul music

عدد المساهمات : 640
نقاط : 1144
واصل عملك دوما : 0
تاريخ التسجيل : 17/10/2010

قصص من عالم الرونسيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص من عالم الرونسيه   قصص من عالم الرونسيه Emptyالثلاثاء يناير 04, 2011 7:49 pm

القصة الثالثة بعنوان ( معلمتي الصغيرة )
يــال قسوة تلك المدينةِ ، ويـال قسوة شوارعها
بليـال قسوة الجوع والعوّز حين يخيمان في سماء الفقر


ثلاثة أيام والأرق والقلق يتسللان إلى سريري
ونصف ساعةٍ هي حصيلة نومي في ثلاثة أيام ..!!

فكم هيّ لعينةٌٌ تلك المدينة .. لعينة



تسبقني تمتمات اللعنات وأنا أطوي أرصفتها بعيداً عن ناطحات السحاب وشوارعها الخانقة
وبعيداً عن سريري والفندق الذي سجنت بين حيطانهِ أرقي ووحدتي

طويتها إلى أن طوتني الأرصفة البعيدة والمُغرقةِ ملامحها في الفقر والموغلةُ في البؤس



هاتفتها ورغم البُعد رأيت الحزن في تعابير صوتها
فأسفتُ لحالي ولحالها
وعّدتـُها .. وأقسمتُ لها أن غيابي لنيطول

- أعدكِ يا أمي أني سأعود .. سأعود يا حبيبتي
فما عدتُ أحتمل البقاء في هذا الجحيم


أُحدثُها كما كانت تحُدثتني الشوارع وتحُدثتني الأرصفة

أتأمل نبرات صوت أمي الخانقة الخائفة
وعينا يتتأملان تلك الوجوه الكادحة البائسة
وأطفالُ ُ التفوا من حولي .. يريدون بيعي أيشيء .. أي شيء
ووحدها من بينهم كانت منشغلة ً في أمرها .. في مصابها
ولم يكن طولها ليسعفها لتقبيل يد السائح البدين الذي كسر بثقلهِ ميزانها القديم
فنزلت تـُقبل أقدامهُ القذرة
يفطرُ القلب نحيب بكائها .. ومشهدّ ذُلـِها
فركلها بحذائهِ بعيداً
ركلها .. ومضى ..!!
لم أكن أحب التجمهر والفضول
ومشاهدة أحداث الحياة على الأرصفة

ولكن المشهد كان أقوى من أن أنصرف ..!!

فحملت جسدها الصغير
وتوقفت عن نفض الغبار خوفاً على جسدها الضعيف ، وخوفاً على ردائها القديم المتهرئ
حملتها ومضيت بها
كانت غارقة ً في بكائها .. تتحسر على مصدر رزقها
تركلني بأقدامها وتلكُم صدري وأكتافي
وكأنها تقول .. أتركني ولا تزد عليّ همي
مضيت بها إلى متجرٍ قريب
وأشرتُ لها بإصبعي إلى الميزان الجديد .. أشرتُ لها أن تأخُذه
- خـُذيه .. فهو والدنيا كلها لا تساوي ثمن ما بللتي بهِِ ردائكِ من دموع
كانت نظراتها تتعاقب عليّ وعلى الميزان
وكأنها لم تـُصدق بعدأنها ستحصل على واحدٍ جديد بهذه البساطة .!
سحبتـُهُ من مكانهِ ومددتهُ لها
وأخذتهُ بكل براءة الأرض التي اجتمعت في ملامح وجهها الحزين
وحضنتهُ إلى صدرها
حضنتهُ وهروّلت خارج المتجر
هرولت وابتعدت دون أن تلتفت إليّ .. وكأنها كانت تخشى أن أتراجع .!
اشتريت في طريق عودتي قطعة دجاج ملفوفةٍ بخبزةٍ صغيرة
وبطاطا مقلية
وعصير ملون ترتوي منهُ العيون قبل العروق
وعدتُ إلى نفس الرصيف .. عليّ أجدها هناك
وكانت جالسة ً بقرب ميزانها .. تنتظر من يتصدق عليها بوضع شحومه فوق ميزانها
مددت الطعام لها
وبدأتتمضغ الأكل بفكيها الصغيرين
وعيناها تـُحدث عيناي
- كانت حيرة عيناها تسألاني .. من أنت ؟
ومن أين أتيت ؟
ولماذا أنا؟
- آهٍ يا صغيرتي لو تعرفين من أنا ومن أين أتيت ؟
خلافُ ُ تافهمع إخوتي .. زلزلت بعدهُ الأرض تحت أقدامهم
وحملت حقائبي وتركت لهم المنزل
لا بل تركت لهم البلاد كلها لينعموا بها
ولا أعرف إن كُنت أعاقبهم أم أعاقبنفسي .!
ركبت بعدها أول طائرةٍ مغادرة
وجلبتني إلى هنا .. إلى هذاالرصيف
جئتُ من دياري كي ألقاكِ يا حبيبتي

وكي أرى كمأنتي كبيرةٌ يا صغيرتي .. وكم أنا تافه .!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Soul music
مبدع متألق
مبدع متألق
Soul music

عدد المساهمات : 640
نقاط : 1144
واصل عملك دوما : 0
تاريخ التسجيل : 17/10/2010

قصص من عالم الرونسيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص من عالم الرونسيه   قصص من عالم الرونسيه Emptyالثلاثاء يناير 04, 2011 7:51 pm

القصة الرابعة بعنوان ( قصة عادل )
ساعات و هو يقف تحت نافذة الآنسة سالي



يدور و يدور كثور في ساقية



تلفحه الشمس بلهيبهاو هو يأبى أن يتنازل عن رغبتهِ الملحةِ



في إلقاءِ نظرةٍ ولو خاطفةٍ على حبيبةِ القلب سالي



كيف ينسحب دون أن يمتع ناظريه برؤيةِ حبيبته



أشفق عليه المارة وهم يراقبونه لا يعلمون ما خطبُ هذا الفتى الهزيل الذي كادت رقبته أن تطال نافذ ةِ حبيبته



و فجأة تطل سالي من نافذة شقتها و يقفزُ قلب عادل و تتسارع دقاته



و يمتزج الإحساس بالحب مع الإحساس بالقهر ما أقسى الفراق و ما أشد لوعته



عادل منذ أربعة أشهر يطارد طيف سالي أو طيف سالي يطارده



هي جارتهُ الجديدةُ التي وقع في حبها من أول نظره



حاول مراراً وتكراراً أن يلفتَ نظرها بشتى الطرق و لكن بلا فائدة



لبس ملابسه الجديدةو قطف وردةً من حديقةٍ قريبةٍ و جلس ينتظرها أمام مدخلِ البنايةِ



و عندما فُتِحَ بابُ المصعد طلت سالي تتهادى برشاقةٍ و دلال



ذُهِلَ عادل و أخذ يتصبب عرقاً و حاول أن يقتربَ منها و لكن خانته قِواه و حاول أن ينادي باسمها ولكنه فقد القدرة على النطق



و مازال ينظر لهاحتى خرجت من البنايةِ و هو لا حول له و لا قوة



بكى كثيراً في ذلك اليوم لا يستطيع أن يسامح نفسه على إضاعة تلك الفرصة من يده و قرر أن يحاول مرةً أخرى في أقرب فرصةٍ



عندما استرجع شريط ذكرى هذا الموقف اندفع إلى الشارع غيرعابئاٍ بالسياراتِ التي تمر أمامه و أخذ يسابق الوقت ليصل إلى شقتها و يطرق الباب وكله أمل و إصرار



فتحت سالي الباب فخارت قواه و ركع على ركبتيه و أخذ يتوسلُ إليها أن تحبه كما أحبها و أن لا تقسو عليه



ضحكت سالي ضحكةً مدوية .. نعم مدوية



شدت انتباه عادل



تراجع عادل إلى الخلف و هو في ذهول و تساؤل .. ما هذا الصوت ؟



سالي تتكلم : ياحبيبي لماذا لم تقل لي من قبل ؟!



أقشعر بدن عادل .. ما هذا الصوت ؟



سالي تدعوه للدخول إلى شقتها و هو ينظر لها في ذهول



تحاول أن تساعده على النهوض .. ينتفض مبتعداً



و هو يصرخ فيها .. لستِ امرأة ؟؟؟



سالي تضحك بدلال وتقول .. و لكني أشبهها



عادل يصرخ .. لا .. لا .. مستحيل



و يجري كالمجنون ليهرب من سالي و من حقيقتها المخجلة



عادل أصبح أشهر عاشقفي الحي



عاشق سالي .. الرجل المتحول جنسياً



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Soul music
مبدع متألق
مبدع متألق
Soul music

عدد المساهمات : 640
نقاط : 1144
واصل عملك دوما : 0
تاريخ التسجيل : 17/10/2010

قصص من عالم الرونسيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص من عالم الرونسيه   قصص من عالم الرونسيه Emptyالثلاثاء يناير 04, 2011 7:53 pm

القصة الخامسة بعنوان ( لعنة القصر )
كعادتها كانت الأسرة تقضى أجازه نهاية الأسبوع في اخدى المدن الساحليه , تاركة ابنها * خالد * وحده في منزلهم الذي يقع في احدى الضواحي التي يكثر بها قصور الباشاوات والفخمة المهجورة




و في كلليله مع اقتراب الليل إلي منتصفه , يأتي * مصطفى * إلى بيت * خالد * صديقه كعادته , للسهر سوياً حتى آذن الفجر




و بينماهما يشاهدان فيلمSilent Hill, انتقل الحديث بهم إلى ما يحدث في البلده من أشياء مريبة تقشعر لها الأبدان




و دارت بينهما هذه المناقشه



مصطفى : حرام عليك , أنا جتتي نحست من كتر الأفلام الرعب اللي بشوفها كل يوم و مش بقدر أنام بسببك


خالد : أومال لو سمعت عن اللي بيحص في القصر المهجور اللي جنبنا هتقول ايه


مصطفى : ايه اللي بيحصل ..؟ سيًبت ركبي ,,


خالد: كل اللي بيعدي من قدامه ,, بيسمع أصوات أشباح ...!


مصطفى : ايه التخاريف دي ...!!


خالد : خلاص المية تكدب الغطاس ,, احنا نحاول تخش القصر و نكتشف اللي جواه ,, و نشوف ايه اللـ ...


مصطفى :على جثتي ,, انا مش مستغني عن عمري


خالد : دة لأنك جبان


مصطفى : يعني انت عايز تفهمني ,, انك مش بتخاف ..!


خالد : لامش بخاف ,, و عشان اثبتلك ,, انا رايح القصر دة دلوقتي و لوحدي كمان



و بسرعة ارتدى خالد معطفه ,, و هيأ نفسه للدخول لذلك القصر المهجور , و تذكر ان يأخذ معه كشافاً لينير له الطريق داخل ظلمات القصر .




و قبل أن ينصرف رمى صديقه * مصطفى * بنظره استنكار مبيناُ اعتراضه على موقفه الذي يعتبرهجباناً و ضعيف ,




لم تمض ثوان حتى وجد نفسه وحيداً في شارعهم المظلم , و كانت الساعة الثانية صباحاً . وبخطوات ثابته توجه * خالد * إلى القصر المهجور




حتى وصل إلى السور , فوثب من فوقه حتى وجد نفسه داخل أسوار ذلك القصر الذي سماه البعض ,, * القصر الملعون *




حاول *خالد* كسر باب القصر و لكنه كان موصد ,, و لكنه لمح نافذة منخفضة زجاجها مكسور ,, و بلا تردد اتجه نحوها و مرر يده من خلال ذلك الزجاج المكسور و فتحها من الداخل وقفز منها , فإذا به داخل القصر الموحش و في يده كشافه مضاءاً , يرى به آثاث القصرالمغطى بالقماش الأبيض , يتمثل له في صورة أشباح تنتظر منه الاقتراب اكثر حتى تمزقه بأنيابها ..! . و وقتها فضل أن يطفئ نور الكشاف , حتى لا يشعر برهبه الاقتراب من أثاث المنزل , معتمداً في ذلك على بصيص النور الضعيف الذي ينفذ من اعدة النور في الشارع




و على الرغم من القلق الذي تملك قلبه , اتجه * خالد * بخطوات متأده ناحية الدرج , و قبل أن يخطو خطوة واحدة سمع خالد صوت قرع على الأرض , فارتجف جسده و ابتعد عن الدرج وركض ناحيه باب المطبخ ,و قبل أن يبلغه سمع صوت كأن شخصاً أو شيئاُ يتلعثم و يتدحرج من أعلى الدرج . و من شدة فزعه لم ينظر خلفه , و لكنه واصل ركضه حتى وصل للمطبخ واختبئ خلف الموقد , محاولاً التقاط أنفاسه قائلا :




خالد : دة - - دة أكيد صوت حاجة بتدحرج من عالسلم , طبيعي لأن البيت مهجور , و فيه كراكيب كتير , الله ما تجمد يا خلوود .



و بينما هو جالس خلف الموقد , سمع صوت المياء ينهمر من الصنبور , عندها تملك قلبه الرهبة والفزع و قرر ان كل ما سمعه عن لعنة هذا القصر صحيح , و انه يجب ان يفر هارباً خارج أسوار هذا القصر في أسرع وقت




و بالفعل ركض ناحيه النافذة التي اتخذ منها مسلكاُ للدخول إلى القصر, و بينما هو يجري سمعأ صوات عويل و صراخ تعلو و ترتفع , فقفز من النافذة حتى وجد نفسه خارج القصر , وواصل ركضه بأسرع ما يمكن , و قبل أن يصل إلى السور , نظر وراءه ليلقى على القصر نظرة أخيرة




فوجد لافته مكتوب عليها بخط غير واضح -- * قصر طاهر بك المنسترلي * , حتى وصل إلى سور حديقه القصر فاجتازه و واصل ركضه منهكاً حتى وصل إلى منزله , فأخذ يبحث عن صديقه *مصطفى* حتى يحكي له ما حدث له من أحداث يشيب لها شعر الرأس , ولكنه لم يجدع في أنحاء منزله .




و نظر إلى الساعه فإذا بها تدق الرابعه فجراً , ففضل أن يتصل بأسرته لقطع أجازتهم و المجئ في أسرع وقت إلى البيت ليحكي لهم عن ويلاته داخل ظلمات ذاك القصر الموحش , و بالفعل أمسك بسماعة الهاتف و قام بالاتصال بأخته *نهى* قائلاً لها و هو يتنفس بصعوبه



خالد : هاه , هاه – يا نهى تعالي و هاتي ماما و بابا معاكي دلوقتي حالا


نهى : قلقتني يا خالد ,ممكن تفهمني فيه ايه , و بعدين ماما وبابا نايمـ.....


خالد : مفيش وقت , صحي ماما و بابا و تعالو دلوقتي حالا , مشهينفع احكيلك في التليفون , الموضوع لا يحتاج لانتظار .


نهى : انت قلقتني , عالعموم انا هصحيهم دلوقتي حالا و هنيجي , ساعتين زمان و هنبئا عندك



و بينماهو ينتظر بهفة و ترقب عودة أسرته , و إذا بجرس الباب يدق بعد انتهاء مكالمته معأخته بساعة , و لكنه اتجه إلى باب منزلهم في خشية




ليفتحه ويرى من الطارق فإذا بصديقه * مصطفى * , فقال له :



خالد : هو انت يا وش الفقر , اسكت على اللي حصلي جوة القصر المنيلدة ؟


مصطفى : دة أنا كمان جاي أكلمك عن نفس الموضوع ..!


خالد : ( متعجباً ) يا ابني انا مش سايبك هنا في البيت لوحدك ,, وبعدين استنى انت كنت فين , انت مشيت ليه ؟


مصطفى : انت بعد ما مشيت القصر بخمس دقايق , حسيت بالذنب اني سبتك لوحد , و جريت وراك عشان ابقى معاكو من اللي حصلي جوة القصر مقدرتش اتلم على نفسي , رجت واخد ديلي في سناني و جريت على قسم البوليس ابلغهم , محدش صدقني


خالد : مش ممكن , بس مكانش فيه غيري في القصر , و كنت بدور عليك عشان أقولك على أصوات الأشباح اللي سمعتها , و حنفيه المية اللي اتفتحت لوحدها , وأصوات الصريخ , و الحاجات اللي كانت بتدحـ.... , استنى بئا , أنا عايزك تحكيلي بالتفصيل عن اللي شفته جوه القصر .


مصطفى : أنا بعد ما دخلت جوه من الشباك المكسور وقعت على رجلي فاتجزعت و أخدت خشبه من على الأرض عشان تساعدني في المشي


خالد : و الخشبه دي كانت بتعمل على الأرض صوت كدة – طك طك طك طكطك طك


مصطفى : بالظبط ..!! بعدها سمعت صوت ح بيجري و حسيت انه شبح بيجري عليا , فطلعت بسرعة عالسلم عشان اهرب













و هناتعلو ضحكات خالد قائلاً :




خالد : دة أنا اللي جريت بعد ما سمعت صوت العصايا اللي بتدق على الأرض اللي انت كنت ماشي بيها , هاهاهاهاهاهاها , بس استنى , انا جريت على المطبخ وسمعت صوت كأن شخص او شئ بيتدحرج من على السلم ...!


مصطفى : دة صحيح , أنا بعد ما جريت على السلم من كتر الخوف اتكعبلت و اتدحرجت من عليه .!


خالد : هاهاهاهاهاها , معقول دة كان انت , اما احنا طلعنا كرودياتب صحيح , طيب انا لما جريت على المطبخ و استخبيت ورا البوتاجاز لاقيت الحنفية اتفتحت لوحدها ...!


مصطفى : انا الللي فتحت الحنفيه , لاني بعد ما اتدحرجت منعلى السلم , اتعورت في راسي , فدخلت المطبخ عشان اغسل راسي من الدم .


خالد: حرام عليك , سيبت ركبي , و كنت هموت من الخضه ,, و طبعا انت اللي صرخت لما لاقيتني بجري


مصطفى : انا ساعتها حسيت بخوف مش طبيعي , بس الحمدلله انناكويسين و طلعنا على خير من القصر النيلة دة , و كمان الموضوع كله طلع فشنك , و مكلاللي بنسمعه تخاريف , و مفيش اشباح جوه ولا يحزنون .


خالد : تخيل يا واد اما الناس تعرف اننا احنا اول ناس جات لنا الجرأه اننا ندخل القصر دة لوحدنا , تخيل الناس هتقول علينا ايه , دة مش بعيد يعملومعانا لقاءات و ساعتها نقف قدام اي حد بكل فشخرة , و نقول يا ارض اتهدي ما عليك يقدي



وهناتعلو ضحكات *خالد* و مصطفى* , في نفس أثناء دخول أسرة * خالد* المنزل , معلنين وصولهم , و قلقهم على ابنهم * خالد *




فتبكي أمه قائله :



أم خالد : مالك يا ضنايا , كنت هموت من قلقي عليك يا حبيب أمك , ما تطمن قلبي يا ابني .


خالد : ( مبتسما ) ما تقلقيش يا ماما , دة كان سوء تفاهم , ادخليانتي و بابا استريحو , تلاقيكو تعبانين من السفر


و في اللحظة , تصيح *نهى* أخته , معلنه استياءها و غضبها من استهتار أخيها قائله :


نهى : يعني انت جايبنا على ملى وشنا من السفر , و في الآخرتقولنا وء تفاهم بكل بساطة .


خالد: هاهاهاهاهاهاها استني بس , انتي لما تسمعي الموضوع من طأطأ لسلامو عليكو , هتعذريني



و حكى لها , كل ما لاقاه في القصر , و عن المناقشة التي دارت بينه و بين صديقه * مصطفى * فيمابعد .




و هناانطلقت ضحكات كلاً من *خالد* و *مصطفى* و *نهى*, و قاطعت *نهى* ضحكاتهما قائله :



نهى: بس انت تقصد قصر * طاهر بكالمنسترلي * اللي على يمين بيتنا , ولا قصر * رياض باشا القصاص * اللي على شمال بيتنا ..؟


خالد : أنا دخلت القصر اللي على يمين بيتنا , و شفت يافطته و كانمكتوب عليها فعلا * قصر طاهر بك المنسترلي *



و هنايحدق لهما مصطفى قائلاً في نفسه:




مصطفى : غريبة , مش ممكن أكون بيتهيألي ...!



نهىوخالد : ( في حيره ) في ايه يامصطفى , انت وغوشتنا


مصطفى : أصل القصر اللي أنا دخلته كان على شمال بيتكو , و شفت مكتوب على يافطته , * قصر رياض باشا القصاص * ...!


خالد: ها ..!!


تـــمــــت
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ساحـــر القرن الاخير
المدير العامــ
المدير العامــ
ساحـــر القرن الاخير

عدد المساهمات : 1894
نقاط : 4754
واصل عملك دوما : 3
تاريخ التسجيل : 17/05/2010
العمر : 30
الموقع : ينبع

قصص من عالم الرونسيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص من عالم الرونسيه   قصص من عالم الرونسيه Emptyالثلاثاء يناير 04, 2011 8:07 pm

احلى ياااا مألف ولله تستحق الاشراف ومشكووور على الموضوع الحميل تعبك راحه Wink
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Soul music
مبدع متألق
مبدع متألق
Soul music

عدد المساهمات : 640
نقاط : 1144
واصل عملك دوما : 0
تاريخ التسجيل : 17/10/2010

قصص من عالم الرونسيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص من عالم الرونسيه   قصص من عالم الرونسيه Emptyالأربعاء يناير 05, 2011 12:00 pm

القصة السادسة بعنوان ( لماذا لطمتني )
بعنوان / لماذا لطمتني؟!



كانتالثلاث دقائق كافية جداً ليـُعدّلَ ياقــَته و يملـّس ما تبقــّى من مقدمة شـَعرهبراحة يده.. لا حظ في المرآة أنّ جسده قد هَــزُلَ و نـَحـُـل أكثر من ذي قبل.. زفركقطٍ نائم و أشاح بوجهه عن المرآة بإيماءة "عدم رضى"، تناول حقيبته السوداء والمليئة بالأوراق و اتجه بثقة نحو الباب!



انتظار الحافلة أمرٌ مزعج، هكذا فكر.. نظر في ساعته عدة مرات دونماتركيز… الصباح يبدو متعبا ً! انفرجت أساريره لدى رؤيته الحافلة تدنو بخجل من مكانوقوفه، صعدَ و لم يكن القلق ليفارقه خوفا ً من مبالغة السائق في التوقف عند المحطاتو الانتظار طويلا طمعا ً في أكبر عدد من الركاب. كان السائق "أبو فتحي" ذو الشاربالتقليدي؛ لا يتورع أيضا عن الرجوع للخلف لاصطياد بعض الركاب الذين يظهرون بأسلوبسحري في مرآة الحافلة المقابلة لعينيه الضيقتين!



قلـّب "الأستاذ طه حقيبته بحنق واضح.. زفر كثورٍ هائج، نظر بحقد تجاهالسائق: "لا بدّ أن يكون المرءُ خاليا من الذوق في أحيان ٍ كثيرة ليلتقط قوت يومه.. يفعل ذلك مراتٍ عدة على حساب أوقات الناس و مشاعرهم، يختفي الحياء و تسود المصلحة"


تضاربت هذه الأفكار في رأسه بعنف.. صاحَ و قد خرج صوته متشنجا ً: تأخرناعن عملنا يا محترم.. تحركْ!"



نظر "أبو فتحي" شزرا في المرآة و صاح باشمئزاز هائج:" لست عاملا لديك، يمكنك النزول وانتظار"التاكسي" إن كنت مستعجلا".. أتبع صياحه بتمتمات غير مفهومة و بدا أن الشتم واللعن يخرجان من شفتيه الزرقاوين بيسرٍ و ليونة!!


حاول "طه" تهدئة الأمر فهومسالم كالحمامة.. كثُر اللغط و تشابكت الكلمات و خرجت من فبه "أبي فتحي" صراخا ً و غيظا ً كأنها قطيعٌ من خيولٍ خرجت لتوها من إسطبلٍ محموم!.. لم يذكر "أبو فتحي" أن يومه قد بدأ بأسوأ ما يكون؛ ديونه تزداد و لا مناص من إخراجولده الوحيد "فتحي" من المدرسة ليعينه على صروف الدهر.


الحافلة ُ مزيجٌ من فوضى الأحاسيس.. تتوقف علـّها تطرح شيئا من هذهالفوضى!.. يخرج "أبو فتحي" و يتجه نحو "الأستاذ طه" .. يمسكه بازدراء و يلقيهخارجا.. صياح "طه" بالاعتراض لم يكتمل إثر لطمة هوجاء أوقعته أرضا ً.. غادرتالحافلة و الصباح يبدو بليدا لا يكترث لشيء! بينما وجدت المشاعر مكانا لها علىالحافة، تنتظر الانزلاق!



منالصعب أن يكون الضعف محركا ً.. الحزن، ذلك الشعور البارد، أيقظ فيه رغبة المسير والضعف كان دافعه للعمل!


"كيفثار ذلك الهمجي و كيف استحققت هذا العقاب" .. تعتمل الأفكار في رأسه كأنها افاع ٍمائجة!


فيالمدرسة، أحس بضياع هيبته أمام الطلاب.. جعل يعبث بأوراقه و ينظر فيها بينما ينطلقصوته حادا: "من لم يقم بالواجب يخرج حالا ً"



لميخرج سوى "فتحي"، ذلك الطالب المهمل و المتمرد ذو السحنةالسمراء.


يتهامسُ الطلاب.. يسقط ُ قلم !



الأستاذ: لمَ لم تؤدِ الواجب؟


فتحي: لم أجد متسعا من الوقت!


الأستاذ: يا لك من وقح


فتحي: إياك و شتمي !!



قبلقليل شعر "الأستاذ طه" بأن أحدهم أجهض عزة نفسه، مرغها بالتراب..أراد أن يحييها، أنينعشها..يُعمل يده في وجه هذا الوقح علـّه يتنشق الحياة مرةأخرى!


لطمهبخفة.. أخرج "فتحي" سكينا براقة و باشر الأستاذ بطعنة ٍ ثم هرب مذعوراً..



هليُعقل هذا؟!


الطلابُ يُهرعون نحو الأستاذ.. ليس إلا جرحا بسيطا، بعضهم سارع للمديرينقل أخبارا ً غضة..


حَـدَثٌ فريد لا يمكن السكوت عنه.. صرخات حادة و تساؤلات مُـلِحّـةتتجول في أرجاء المدرسة.



"لابدّ من إعلام الشرطة، و لا بدّ من شهادتك و شكواك لديهم يا "أستاذ طه".. المديريبدو حكيماً تشرّبَ من كُرَب الحياة! "دون الشكوى سينجو ذلك المجرم من فعلته..لايجوز هذا في مدرستي أبدا" يعقبُ المدير و هو يمط ّ شفتيه و لا يتوقف عن حك أنفهبعصبية!



"أبوفتحي" يعتريه القلق المجلجل..يبدو وجلا ً كأن أحدهم يوشك على اختطاف روحه ومعانيها!



"ياحضرة الرائد، ولدي ما زال صغيرا و ليس لي غيره..طيشُ شباب يا سيدي، طيشُشباب"



سعلَالرائد.. "لا جدوى من هذا يا عزيزي، لا جدوى إلا بإسقاط الشكوى.. عليك بمناشدةالأستاذ المشتكي، سيأتي بعد قليل لتأكيد الشكوى أو لإسقاطها و هنا يأتي دورك.. حاولأن تبكي و تثير شفقته، فقد رأيته و بدا لي مسامحا مسالما، و سقوط الشكوى سيخففكثيرا من شكل العقوبة.. انتظره في تلك الغرفة عندالزاوية.



انتظر "أبو فتحي" بترقب و هلع.. و الغرفة تكاد تغفو! الهواء ثقيل والأصوات خارجها متآكلة و غير مفهومة و الانتظار فيها يغدو قرارا ً مستحيلا ً !



الصباحُ يُحتضرُ و الأسرارُ أخذت تتراقص بجنون ٍ كأنها أطيافٌ مسحورة.. و "الأستاذ طه" يُقبلُ نحو الغرفة بتوصية من الرائد. ليست لديه أية فكرة عن ذلكالرجل الذي لم يُحسنْ تربية ابنه.



"قدأعفو و لكن بشروط و لن أوفر التوبيخ و التأنيب"


تتخبط ُ الأفكارُ في رأس الأستاذ و تمتزج بالقلق والارتباك..



يَـلِــجُ الغرفة..يُصعقُ الاثنان.. قهقهةُ شرطيّ في الخارح تُـمزقُهدوءَ الغرفةِ الموجع.. هواءُ الغرفة لا يُـطاق، أضحى ثقيلا ً جداً!



لميقل الأستاذ شيئا ً و اكتفى بتساؤل ٍ ثقيل.. لفظه ُ كأنه يتلو ترانيمَ الكنائس،أمسك مقبض الباب و ولــّى و الحيرة تعلو وجهه العابس.. بينما صمتٌ ثقيل ٌ أطبق علىالغرفة.


مازال الهواء يرددُ صدى الترنيمة.. تضج ُّ في أذن "أبي فتحي".. لا يبدو أنها ستخبويوما ً..


تزدادُ عنفا ً..


تضجُّ كقلبٍ مسعور..


تضجّ،


تصرخ:



"لماذا لطمتني"

"لماذا لطمتني



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Soul music
مبدع متألق
مبدع متألق
Soul music

عدد المساهمات : 640
نقاط : 1144
واصل عملك دوما : 0
تاريخ التسجيل : 17/10/2010

قصص من عالم الرونسيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص من عالم الرونسيه   قصص من عالم الرونسيه Emptyالأربعاء يناير 05, 2011 12:02 pm

القصة السابعه بعنوان ( سحر عيونها )
(( سحـــرعيونها))



في يوم من الاياموالزمان الزمان كانت إمراه عجوزه كبيره في السن (( ام علي ))جالسة تنظر غدير جميلوطويل وعميق وكانت فتيات القبيلة يمروا مع ضحكاتهم المعطرة بالورد والياسمين فراتاحدى الفتيات والطفهم نوير وكانت ابنه الشيخ بنت شجاع وكانت جميله الجميلات وعيونهاالوسيعة المكحلة بالحكل الاسود مزين عيونها ومعطيها سحر خلاب لا يستطيع احد من شبانالقبيله مقاومة سحر عيونها العسلية وشعرها الاسود الطويل الخلاب وجسمها النحيف كانتجميلة بمعني الكلمه وايضا شجاعة وجريئه وتحب ركوب الخيل ولا تخاف ابدا وكانت احياناتذهب مع اخيها سعد متنكرة بزي رجال للصيد وتسمتع وكان ولد عمها سعود يعشقها بجنونولكنها تعتبر سعود مثل اخوها سعد
سعد وسعودمن افضل فرسان القبيلة واشجعهم

نوير: مرحبا ام علي

ام علي: هلا وغلابمزيونة القبيلة

نوير: هههههههههههههههه
يا كبرها عندالله
انا مزيونه بس مو مزيونةالقبيلة

ام علي: احلى ما فيكتواضعك
يشهد ربي ما شفت جمال مثل جمالكواللي زاد جمالك تواضعك الرائع

نوير: يا خالتي ام علي احكي لنا من حكاواي زمان اول

ام علي: هههههههههههههههههههههههههههههه
وماذا احصل على تعبي

نوير: لكي ما تريدين المهم احكي

وتأتي صديقه نوير المفضلة والمخلصة وضحة وبعد مزيونة وتحبسعد وتعرف نوير عن قصه حبهم ولكن وضحه ملقوفه ولسانه متبريمنها

وضحه: يا سلام مجتمعين من دوني ياخونة
ما هقيت منك يا خالتي يا ام عليتخوني حبيبتك ونور عينك وضوح

ام علي: اه منك يا ام لسان اللي ما احد يسلم منك
كانت نوير تسلم على اقل احسن منك لا تمري ولا تسلميعلي

وضحه: يا ويل قلبي خالتي ام عليزعلانه مني
لا لك اللي يرضيك وهذاي حبهرأس للغالين
يا زينا بنات القبيله ارضيعلي
حبيبتي ولله

ام علي: هههههههههههههههههههههههههههههههههه
وانااقدر ازعل من ام لسان

وضحه: يا ربي وشسوي اذا الله رزقني بلسان طويل وش سوي
اف

نوير: اقول وضيح اسكتي
خالتي ام علي بخاطري تقولين قصه العدواةاللي بينا وبين قبيلة بو نواف

ام علي: ها وليش تبون هالقصه هذاي وش دخلكم انتوا فيها


وضحه: فديتك خالتنا الحلوه المزيونه قولي
ودي اعرف سبب الكراهية بينا وبينهم
فديتك قولي لنا

نوير: ولله يا خاله ما نعلم احد اوعدك
وهذا وعد فارسة بنت فارس

ام علي: بقولكم بس يا ويلكم اذا قلتوا شيء لان العدواة الليبينا وبينهم كبيره

نوير: يا لبى قلبك
احبـــــــــــــــــــــــــــــــــــك

ام علي: بس مو وقته بعدين الان عندي شغل
مع السلامه


وضحه: لا حول هذا ام علي دائم لا تعطينا لا حق ولا باطل
دائما تقصنا علينا بالحكي ولا تقول لناشيء

نوير: بخاطري اغامر مغامرة خطيرهومتهوره

وضحه: هي انتي مجنونه انتي وشناويه عليه
يا بنت لو اذا عرف عنك سعدبيذبحك

نوير: ما احد بيعرف او ينتبهلغيابي بقول لهم بروح لخالتي ام سعيد من زمان ما شفتها ومنها اغامرهالمغامرة

وضحه: طلبتك يا نوير لاتتهوري انت بنت شيخ ولله لو عرف عمي بيذبحك ولا تنسي عمي كبير بالسن ما يتحملهالجنون

نوير: ههههههههههههههههههههههههه
الله يسلمحبيبتي وضوح ما تتكلم بشيء والخطه بتنجح واكتشف الفارس نواف بخاطري هل الكلام صحيحاما مجرد اقوال زيادة عن اللزوم



سعد: السلام عليكم يا غزلان القبيلة

نوير: وعليكم السلام هلا وغلا بفارسنا المغوار سعد

سعد: في غزال ما تكلم ولا نطق حرف انااعرفه لسانه طويل ولا يقدر يسكت دقيقة شلون

وضحه: اقول يا سعيدان تروح تفارق انا لساني طويل قبل شويتقول غزال احين لسان طويل الله يسامحك
بستمدح وتذم بنفس الوقت


سعد: ههههههههههههههههههههههههههه
يما اكلتيني
صدق اللي قال ام لسانصدق

وضحه: من اللي تجرى وقال عني كذااعترف احسن من اكلك صدق ولا ابقي لك لحم

سعد: هههههههههههههههههههههههههه
ولله مو انا تعرفين منو
حتى انا ادافع عنك ما ارضى على بنت عمي ونور عيني
بس اللي قال عنك اخوك ولد امك وابوكسعود

وضحه: وشـــــــــــــــــــــــــــــــــ
ياويلك يا سواد ليلك يا سعود بذبحك انا تقول لي ام لسان

سعود: هلا الجمعة هني وانا ما اعرف

سعد وهو مخفي ضحكته خايف لا تهزئه وضحه لان اذا عصبتها ماتعرف امها ولا ابوها وتاكل الواحد حكي أي ما احد يسلم من لسانه

وضحه: جيت يا وجه الشؤم كيف تتجرى على عمتك وتقولهالكلام

سعود: ها وانا وشقلت

وضحه: ان كنت تدري مصيبه وان كنتما تدري فالمصيبه اعظم

سعود: احد يترجموش تقول وتخربط
وانا وش سويت لك يا بنتاشوف لسانك طال ولا احد قصه لك وشكلي اليوم بقصه لك

وضحه: هههههههههههههههههههههههه
قال بيقص لساني تخسي

سعود: وش قلتي

وضحه: ها ها ولا شيء انا رايحه

سعد: لبى قلب هالبنت

سعود: وش قلت

سعد: لا سلامتك
سعود: وش حالك يا بنت العم
سعود ثقيل وعصبي ويحب بجنون نوير ولكن ما عمره صارحه ولاقال لها

نوير: هلا بولد العم انا بخير

سعود بابتسامة تسحر بنات القبيله ولكنلا تسحرها : دوم


في قبيلة بو نواف
ماجده بنت عم نواف تموت بشيء اسمه نوافوهو اشجع فرسانه وشاعر ووسيم ونشمي ولكن لا يعتبر غير ماجده اخت له وصديق عمره تركيولد عمه وبعد من فرسان القبيله الشجعان

ماجده : تعالي يا نوال شوفي نواف يا زين زينه يا ويل قلبيمتى يحس بحبي

نوال: يا بنت متى تفهميننواف مو صوبك ولا يفكر فيك انسي

ماجده: لا ولد عمي مو يقولون ولد العم لبنتالعم
ولدي عمي وانا احق به منغيري

نوال: يا خوفي يجي يوم تاخذ قلبهوحده من برى القبيله وانتي تموتين بحسرتك

ماجده: اف منكي




اما قبيلة بو سعد

نوير: طلبتك يا الغالي وقول تم فديتك

بو سعد: انتي تأمرين مو تطلبين

نوير: فديتك يا الغالي بخاطري اروح عند خالتي ام سعيد اقعد (( اجلس )) عنده كم يوم مشتاقه له وهي من ريحه الغالين الله يرحمهامي

بو سعد: تم وبس اخذي احد معاكي سعداو حسن

نوير: اخذ حسنمعاي

بو سعد: ياحسن

حسن (( صبي )): سم عمي
بو سعد: جهز حالك من الفجر بتروح مع عمتكنوير لديره بو سعيد

حسن: تمعمي


نوير
فرحت كثير من زمان ودي اغامر هالمغامره صدق انها قويه لكنحلوه وانتقلنا من الفجر ومعاي سعد ومشينا كم يوم حتى وصلنا تقريبا الحدود بين خاتيام سعيد وقبيلة بو نواف وقلت لحسن توكل امشى خلاص بروح بخالتي بنفسي وبس هو رفض اصريوصلني بنفسه وعصبت وقلت انا اعرف اتصرف امشى وبعد اسبوعيين تجي بنفس المكان لاتروح عند خالتي فهمت بعد اصراري وتكراري الكلام على حسن اخيرا وافق ولما تاكد انهبعد عني بدلت أي غيرت ملابسي ولبست لبس رجال ومستعده ابدا مغامرتي وقلبي يرجف منالخوف والسعادة وسميت نفسي نايف ودخلت ارض بو نواف وسألت وين بيت الشيخ واحدالصبيان دل عليهم دخلت عليهم بكل ثقة وغرور وعزه

نايف(( نوير)): السلام عليكم

بو نواف: وعليكم السلام حيا الله الضيف

وبعدها تعرفت على نواف وتركي ولما شفت نواف فز قلبي له واماتركي نظراته لي غريبه وكانوا يتشاورن بين بعضهم

تركي بهمس : اشك انه رجال شوف ما في لحية ولاشارب

نواف: وحتى اشك انه جبان ( موشجاع))

بو نواف: يا ولدي يا نايف من أيعرب انت

نايف (( بين نفسهيوووووووووووه توهقت شنو اقول أي عرب ما في غير بو سعيد زوج خالتي ))
نايف: من عرب بو سعيد
بو نواف: والنعم

نايف: الله ينعمحالك


بعد مرور ايام علاقتي مع نوافكبرت وتحولت الى صداقة رائعه حتى مع بعض مشاحنات من تركي فكان يضايقني بسألته ليوكلامه الجارح ويقول عني اني رخمه مو رجال وعصبت منه فطلبت بالتحدي معاها بالفروسيةوالسيف حتى اثبت له اني ارجل منه واني مو رخمه وافق تركي وقال اذا فزت علي بتتحديمع نواف عشان نشوف جدارتك وانتشر خبر تحدي بيني وبين تركي بالقبيلة وعصب بو نواف مايبي يحرجني لاني ضيفه ولكن اصراري انا اثبت شجاعتي امام الجميع دفعني للتحدي معتركي وتحدد اليوم وهو بعد الغدا وكنت اتدرب من الفجر الى المغرب وكان عندي طلب اذافزت عليهم يتنفذ لي ووافقوا حتى ما عرفوا شنو هالطلب


بعد يومين جاء اليوم المنتظر التحدي بيني وبين تركي

انا راكبه فرسي المهرة كانت رائعةوسريعة وبدا السباق وكنت اسبق تركي بمسافة قليله وكانت التشجيع حار والكل يشجع تركيمع القليل من يشجعني نايف نايف
وكنت اضحكلاني قربت من الفوز واخيرا هي سبقت تركي وفزت عليه بالفروسية

نايف: هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
غلبتك بالفروسية يا تركي ها وش ردك

تركي وهو معصب: حظك حلو واكيد بغلبك بالسيف
نايف بابتسامة رائعة : نشوف من اللي يغلبالثاني

بو نواف: يا رجال بس اليوم كافيوبكره تكملون التحدي حياكم عندي

نواف: هههههههههههههههههههههههههه
اقول يا تركيها ما اشوفك غلبت نويف الرخمه

تركي: اسكت لا اذبحك ولله طلع هالنايف مو هين

نواف: بس تدري يا خوي عندي احساس انه عدو او شيء ما سألناهوش الطلب اذا فاز الله يستر لا يطلب طلبا ننحرج نرده والعرب تعرف ان ردينا طلببيطيح اسمنا بالقاع

تركي: لا تخاف بكرهباغلبه بالسيف

نواف: هذا العشم فيك بستدرب الله يستر لا يغلبك


وجاءاليوم اللي بعدها وللاسف تركي طلع مريض ولا قدر يواجهني وبالطريقة اكون فزت عليهمولكن نواف اعترض ويقول هو بالنيابة عن ولد عمه وان تركي مريض ولا قدر يواجهه بسببالمرض ووافقت التحدي بيني ونواف
وبداتالمبارزة وكانت طويله لدرجه بدانا من الظهر الى المغرب

نواف: مستعد نايف

نايف (( الله يستر لا يكشف هويتي وانفضح بين العربان)): أي

نواف: بس عندي شرط المبارزه بتكونفوق جبل هذا تشوفه ولا يكون غير شاهديين بس
نايف: منو

نواف: طبعا تركي واختي نوال

نايف: بس تركي مريض شلون يكون معانا

نواف: عادي المهم توافق او لا

نايف: موافقة

نواف: بضحكه غرور
انا وتركي متفق عشان نكشف هويته نايف لان شكينا فيه شيءغريب امكن جاي جاسوس او ناوي على شيء خطير
او يكون من عرب بو سعد وناوي يذبح ابوي وهو نايم لازم نكشفهما في غير هالطريقة هذاي نكشفة ونعرف نتصرف

اما نوير قلبي يرقع ويرجف وحاسه شيء بيصير الله يستر لايكون كشفني وبيذبحني ويا ويلج يا نوير من سعد ومن ابوك وبعد ياسعود
خاف لا يذبحج نواف لا يكون فكر جايمتنكره عشان اذبحه او ابوه
سترك يا رب
في الجبل

نواف: مستعد تواجهني يا نايف

نايف: مستعد

وبدات المبارزه وكانت قويه لدرجه طاح سيفي اكثر من مره وهوسمحني امسكه من الجديد وقرب وقت المغرب وانا تعبت وهو ما تعب يا قوته وفجااااااااءههجمت عليها هجوم استخدمتي كل قوتي وطاقتي ولكن قدر يصدني بقوه لدرجه تراجعت بقوهوكنت بسقط من الجبل وقدرت اتمسك بقطعة من الجبل هي حجر ما ادري شجره صغيره يا ربيشلون اني اخاف من المرتفعات وهذا خوفي الكبير وحتى ان سقطتي القطره والعقال وانكشفتهويتي وشعري الطويل انفتح وكنت اصرخ وانادي يا وضحه الحق علي سعد أياحد

نواف
انصدمت طلع نايف بنت جميله وشعرها اسود مثل الفحم والمصيبهشوي بتطيح ورحت اركض ابي انقذها

نواف: اعطيني ايدك بسرعه

نوير: لالالالالالالالالالالالالالالا
انتبتذبحني
وخر عني اموت ولا تقربمني
يا ويلي من اخوي بيذبحني
ليتني سمعت كلام وضحه ولا غامره هالمغامرةالمجنونه

وكنت اخربط بالحكي واتحطموخوفي زاد


نواف: نوال تصرفي
نوال: وش اتصرف نايف طلع بنتشلون
تركي: أي ولله شلون تصرف اقول يا نوافامسكها بقوه واخلص لا تموت بسرعه تحرك

نواف بسرعه اخذت ايدها بقوه وسحبتها رغم مقاومتها ولله كنتبذبحها من عنادها وطاحت بحضني واه من عيوني لما شفتها هذا عيونتذبح
صدق هذا سحرها
سحر عيونها

نوير: لا تقرب مني

نوال: يا حبيبتي اهدي ما احد يقدر يقرب منك لاتخافي

تركي: اجل يا نايف طلعت بنت
هههههههههههههههههههههههههههههههههه

نواف يخزه يعني اسكت لا اذبحك

نوير: هههههههههههه سخيف
طلعت انا نوير بنت بو سعد عرفت من اكون ولا تخاف ما جيتعشان اذبحك جيت عشان اعرف سر العدواة

نواف: لا تخافي انت بأمان مستحيل اذي امراه بحياتي نوالشوفي وش طلباتها عشان بالفجر اوصلها لعربها

نوير: لا تفضحني برجع على اني نايف تكفى طلبتك

نواف: تم يلا انا انتظرك على ما تعدليشكلك يلا مشى تركي
تركي: يلا وشوراءي

ومرت الايام وزاد تعلق نوافبنوير ومرت اسبوعيين بسرعه وطلعت نوير من قبيلة بو نواف بعد ما عرفت سر العدواهوكانت في سهره حلوة مع نوال ونواف وتركي
نوال زوجه تركي

احد سهراتهم
نوال: الله يا نوير ما احلى حكيك يا ليت تجلسي عندنا على طول

نوير: ههههههههههههههههههههههههه طماعة انتي لازم ارجعلعربي ووالدي ووضحه وسعد
بس يا نوالوعدتيني تقولين لي العدواة اللي بينا وش السبب

نوال: بقول لك قبل سنين كان عمي نواف الكبير طلب ايد عمتكنوير ورفضوا جدك واعترض ولد عمها وعمي كان شاعر وتغزل بجمالها وغار ولد عمها منالحكي اللي قالوا عن بنت عمها وجاء هجم على عمي وتحاربوا وعمي نواف ذبح ولد عم نويروهذا سبب الحرب وليومك احد ما يبي يذكر السبب

نوير: لا حـــــــــول ولا قوه الا بالله
يا نوال ودي نصلح بين القبيلتينتساعديني

نوال: نصيحة يا نوير لا تفكربالصلح لانه مستحيل



وعادت نويرالى قبيلتها و وهي تتألم لفراقها عن قبيلة بو نواف ولا تعرف لماذا قلبها يدق بسرعهويرجف بسرعه هل معقوله احبت نواف وهل نواف يبادله الشعور؟

وضحه: هلا وغلا نوير

نوير: هلا فيك

وضحه: يا الظالمه اشتقت لك حرام عليك اسبوعين يا ظالمة يلااحكي وش صار معك وعرفتي سر العدواة

نوير: لا تخافين الليله بعلمك

وضحه: انتظركي


اما في قبيلة بو نواف .... نواف تغير180 درجة حتى انه كثيرالسرحان ولا هو مع العرب مشغول الفكر وكان جالس في الجبل اللي تبارز مع نوير وويفكر فيها

نواف: اها من اللي سحرتيبعيونها هذا عيون المها
يا نوير ملكت قلبيوانتي بعيدة قال شعر
عذراهنـوف عينـي بهـا حيل مبهوره


سحرعيونها كما موج البحريغشاني




شعرهـــااظلـم سـواد الليــل وجـذوره


وخدهــــاالناعـم ذبـحفمــيواسناني




صدرهـــايشــع الضـــــؤ مـن نــوره


وردفهـامن زينه وربالبيتاعياني




ادفـعمهرهــا مـال قـــارون وقصوره


والبسهامن الذهبوالولووالمرجاني




زينهــازين القصر وخصرهـا سـوره


يخرب بيتخصرهـا ذبحنيوافناني




فـيوصفهــا يضيـع الشعــر وبحـوره


ولقلبهـــا يانــاس كــلوغــد تحدانـي




صوتها طربوالحان ضيع ابـو نوره


وهمســهاستوطن في قلبـيووجداني




يخرببيتهـا اميره بحسنهـا وسنيـوره


تملكتقلبـي وصارت الحيـنتحواني




لاذكرتهـا تـدور الارض الفيــن دوره


وان جيـتبنساهــاالنسيـــانينساني




عــذراهنــوف بكــل الطيـب مذكــوره


سيرتهـاعلى مرالعصـوروالازماني




للكاتب


>> نمر الحبتور <<



تركيوهو يصفق لنواف: يا ماشاء الله الاخ عاشق
نواف: اها يا تركي ما هقيت هالحببيدخل حياتي وتدري اني اشتقت لها ولعنادها ولعيونها ودي اسير عليهم عند الغديرطلبتك
تركي: مجنون انت بكامل عقلك وشو وكيف نسيت العدواة ونسيت سعودوسعد
نواف: افففففففففففففففففففففففففففففففففف
وشو انا مشتاق لها ارحمني بس نظرةكلمة همس
تركي: صار بس الله يستر يلا من الفجر نمشي






في الغدير
نوير: هههههههههههههههههههههههههههههههه
ولله هذااللي صار
وضحه: مجنونه انتي

نوير: انا مجنونه فيه تدري اني اشتقتله

وضحه: نوير شوفي من المزيون هذااللي واقف
نوير شهقت شلون تجرأ يجي وللهيذبحونه اذا شافوه
وضحه: منو

نوير: هذا نواف اللي قلتهعنك

وضحه: يا فضحي ولله بيذبحك سعد اذاشافك معاه
نوير: طلبتك دقيقه بس
وضحه: بسرعه يا خوفي سترك يارب

نواف: السلام عليكم
نوير: وعليكم السلام
نواف: وش حالك من دوني

نوير : ابتسمت حالي ما هي بخير

نواف: ولا انا تدري انك غلاك بقلبي كبير وانتي سحرتينيبعيونك

تركي: يا نواف يلا خلاصامشى

نواف: دقيقه
تأمرين شيء يا الغالية

نوير: لا ســـــــــلامتك

وهذا اللقاء الاخير بين نوير & نواف لقاء عاشقين تعلقواببعض رغم الظروف الصعبة والعداوة بين اهلهم
ومع مرور الايام زادت المشاكل بين القبيلتين و ساءت الى انوصلت للحرب

سعد: مستعدين

سعود: همتكم يارجال

نوير: اها يا قلبي الله يستر ياوضحه خايفة افقد نواف انا ما اقدر اعيش من دونه

وضحه: يا نوير تعرفي ان العلاقة اللي بينكم مستحيله والسببالعدواة ليتك سمعتي كلامي ولا غامرتي هالمغامرة اللي دمرتحياتك

نوير: لا غلطان بل نورت حياتي وجعلت من حياتي معني
وقولي حق اخوكي سعودمستحيل اخذه ينســـــــــــــــاني احسن

وضحه: يا ربي ادع بس انهم يرجعون لنا ســــالمين منهالحرب


بـــــــــــدات الحرببينهم وكانت في الجبل اللي يفصل بينهم ونوير كانت مو طبيعية كانها حاسه بيصير شيءتروح يمين ويسار

وضحه: يا بنت اجلستيدوختي رأسي

نوير: لا ما اقدر بروح اشوفالوضع

وركبت فرسي وانطلقت بسرعه وقلبييدق بسرعه اخاف افقده هو لحياتي معنى وركضت اسابق الوقت ولكن انا حاسه الوقتبيسبقني

سعود:"ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ولله طحت يا نواف ارفع سيفك وواجهني رجللرجل

نواف: هههههههههههههههههههههه
ما عاش اللي يطيحنواف ولد بو نواف شيخ القبيلة

وبداتالمبــــــــــــــــارزة ونوير كانت تتصرف بغير وعي خوفها تفقد حبيبها نست العاداتوالتقاليد وقفت في قمه الجبل تنظر للرجال وهم يتقاتلون ويتساقطون وراء بعض التفادور على شخص واحد اللي قدر يملك قلبي وروحي ولا اقدر اعيش من دونه شفتها يتقاتل معسعود ولد عمي بدون وعي صرخت ويا ليت ما صرخت

نوير: لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا لالالالالالالالالالالالالالالا
سعود تكفىلا


نواف : التفت الى من سكنت روحيوقلبي وحياتي ولم ادرك سوى سيف اخترق صدري بقوه لدرجه وقعت وانا انظرها اليها وهيتصرخ وتصيح وتقول لا تموت تكفى

ولكنتركي تسارع للانقاذي

تركي:/ يا الحقيرنواف رد علي رد علي تكفى

نواف: تركيوصل لها رساله اني احبها لاخر لحظه ولا عمري ندمت على لحظاتناالحلوه
وقول لها ما اصعبوداعها
نوير قلبي يحبك لاخر لحظه
بعدك عذاب عني
وش اسوي هذا حكم القدر


بعد وفاه نواف مرضت نوير مرض شديدا ولا تاكل مرضت من حزنحبيبها ونور عينها

وضحه: نوير فديتكاكلي شيء عشاني

نوير: لا ما لي نفسبعد حبيبي ما لي فالدنيا
حياتي مالهامعنــــــــــــــــــــــــــــــى


دقايق صمت .... لو تسمـــح نبي نبكي حبيب مات


ترك لي صفحةبيضا ..... عليها هل دمعته


كتب ب أول سطرشوقه وبعض الشعر والكلمات


وسكب ب آخرسطر دمعة تحت اسمه وأبياته


وكون حسرةعظمــى مداها لأبعد النجمات


شهق منهاالخفوق اللي توالت بعد شهقاته


حبيبي لاتمووت ... الموت طعنة تقتل الرغبات


تدامى قلبيالمرهف ... من الفرقا وطعناتة


حبيبي غابتالفرحة ب ليل الهم والصرخات


حبيبي آآه لوتسمـــع ألم قلبي وصرخاته


حبيبي ... يابداية شوف عيني واجمل الغايات


تعزيني دروبالشوق ... في بعدك وساعاته


تربى في عيونيطفل تلعثم بك غلا وعبرات


تنادي لك حروفالحب في عينه وعبراته


بكى لك مثل مايبكي على امه لحظة الغفوات


يصحيها .... على نغمة انينه من معاناته


تخيل ... لوقدرت انك تحمل ( همهم ) اونات


تخيل ... قدرما تقدر ... تسوى لحظة اسواته


تخيل بس ليمنك دموع ولهفة وحسرات


ولك منيغــــلا واشواق دموع الحب واهاته


تخيل لو عرفتتكون مثلي و اقســـم اللحظات


على شوقكودمعاتك وعلى حبي ولحظاته


عرفت أنالفراق الموت على قلبي انا بالذات


لان الموتوالفرقا مثل ( عمر) ونهاياته


تذكر لابغيتتموت يا خلي بعض كلمات


احبك من شروقالكون حتى اخر اوقاته


للشاعر مرزوق بن فيحان


وكانت هذا اخر ابيات من لسان نوير وزاد المرض عليهاحتى كانت في اخر لحظات تنادي بنواف تكفى لا تخليني لا تموت طلبتك
ومات من حزن فرق الحبيب
اما تركي فزاد كرهه لقبيلته بو سعد وبالذات سعود
وجاء له ولد وسماه نواف على رفيق وصديقعمره
واما وضحه احزنت لفراق حبيبتها حتى لمتفرح بعرسها بسعد لانها فقدت اختها وصديقتها وروحها وبعد كم سنه جابت بنت وسمتهانوير
هل ستكتب قصه حب مماثله لقصة نوافونوير؟


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Soul music
مبدع متألق
مبدع متألق
Soul music

عدد المساهمات : 640
نقاط : 1144
واصل عملك دوما : 0
تاريخ التسجيل : 17/10/2010

قصص من عالم الرونسيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص من عالم الرونسيه   قصص من عالم الرونسيه Emptyالأربعاء يناير 05, 2011 12:04 pm

قصة ( القتيلة )
الأسرة المتآلفة المتحابة معجزة حقيقية لا يدركـ هذا المعنى ؛؛ إلا أولئكـ الذين افتقدوا معاني الأمن والسلام في بيوتهم ؛؛


وإن استهتار الناس بقوانين الإسلام سيفقدهم أعظم نعمة عرفها البشر ؛؛ وهي الأسرة المسلمة الملتزمة دين الإسلام حقاً ..


يظللها الحب ويحكمها الحزم ويقوم بنيانها على التسامح ؛ يظلل الجميع فيها الرضى ؛ وتحيى بينهم الطمأنينة ...


ولكن 000 ولكن عندما نزوج بناتنا من أي شاب دون السؤال عن دينه وخلقه ؛؛ ولمّا عامل الأزواج شقائق أرواحهم معاملة سيئة ... ولمّا غرق شبابنا في أوحال المخدرات ... تحطم كل شي .. تحطمت القيم السامية والأخلاق النبيلة والحب المتفاني ... ومن هنا تبدأ قصتنا ...




كانت " ريم " فتاة عادية من أسرة متوسطة تبلغ من العمر ثانية عشر عاماَ ... وكغيرها من الفتيات .. كانت تحلم بفارس أحلامها الوسيم والغني يتقدم لها ممتطي فرساَ ناصع البياض ليحررها من حياتها البائسة " في نظرها " .... وسرعان ما تحقق حلمها ..






فقد تقدم لخطبتها " خالد " ابن أشهر تاجر في المدينة .. شاب غني ووسيم ؛ ذلكـ ما تحلم به كل فتاة مراهقة .. فوافقت على الفور .. وبالطبع لم يقم والدها بالسؤال عن ابن التاجر الغني ؛ فكل ما يهم أنها ستتزوج من رجل غني ...




تزوجت " ريم " من " خالد " وانتقلت لتعيش معه في قصره الفخم .. كانت " ريم " في قمة سعادتها فزوجها "خالد " طيب وحنون ويقدم لها كل تطلبه وتتمناهـ أي فتاة ..




وقد رزقا بطفلة صغيرة أسمياها " شهد " ولكم كانت "ريم" سعيدة جداَ في حياتها ............................................ لكن ؛؛ قصتنا لم تنتهي بعد !!!





ممتطي فرساَ ناصع البياض ليحررها من حياتها البائسة " في نظرها " .... وسرعان ما تحقق حلمها ..




فقد تقدم لخطبتها " خالد " ابن أشهر تاجر في المدينة .. شاب غني ووسيم ؛ ذلكـ ما تحلم به كل فتاة مراهقة .. فوافقت على الفور .. وبالطبع لم يقم والدها بالسؤال عن ابن التاجر الغني ؛ فكل ما يهم أنها ستتزوج من رجل غني ...




تزوجت " ريم " من " خالد " وانتقلت لتعيش معه في قصره الفخم .. كانت " ريم " في قمة سعادتها فزوجها "خالد " طيب وحنون ويقدم لها كل تطلبه وتتمناهـ أي فتاة ..




وقد رزقا بطفلة صغيرة أسمياها " شهد " ولكم كانت "ريم" سعيدة جداَ في حياتها ............................................ لكن ؛؛ قصتنا لم تنتهي بعد !!!






][ بعد مرور أربــ4ــع سنوات ][




أصبح لدى " ريم " طفلين " شهد " والصغير " فيصل " ... ولكن هناكـ خطب ما ألمّ بزوجها "خالد" ... فلم يعد هو الحنون الطيب كما عرفته .. بل أصبح عصبياَ شرساَ كثير السهر في الليل ... وينام طيلة النهار .. وإن حاولت أن تطلب منه أن يحضر مستلزمات للمنزل أو للطفلين فإنه يثور عليها غاضباَ .. ولكنها ظلت تردد ( غيمة وسرعان ما تزول ) .. ولكن مرت الشهور تلو الشهور و" خالد " لم يتغير ؛؛ بل أصبح حاله أسوأ ..




ذات يوم وهي تقوم بتنظيف غرفتها وجدت في ملابسه ما أرعبها ... " حبــوب مخـــدرة " !!.. ( مـــــدمـــــن ) ....( خالد مدمن ) ... وأخيراَ عرفت سبب تصرفاته السيئة ... أنه في خطر فهو يغرق .. وسيغرقهم جميعا معه ... لكنها لن تسمح بذلكـ .. ستتحدث معه هذهـ الليلة .. لعلها تكون مخطئة ... أو لعلها تكون مصيبة ويستمع لنصيحتها وتعود حياتها كما كانت " سعيدة " ... عندما عاد " خالد " تحدثت معه وصارحته بما عرفت ولم يحاول أن ينكر ... أخبرها بأنه مدمن وأنه لا يستطيع أن يترك إدمانه ... حاولت جعله يغير من رأيه وتوسلت إليه أن يتركـ هذا السم فما كان منه إلا أن صرخ فيها وضربها على وجهها .. كانت تلكـ المرة الأولى التي يضربها فيها زوجها ..





أصبح الأمر كالجحيم بالنسبة لـ" ريم" منذ أن عرفت بأمر زوجها ؛؛ فلقد أدمن ضربها كل ليلة .. وبدد أمواله على المخدرات حتى أفلس فقام ببيع أثاث المنزل وحُليها وسيارته حتى لم يتبق لهم شيء ..حتى أنه حاول قتلها عندما تصدت له ومنعته من أن يأخذ سوار صغيرتها " شهد " ...




عندها هربت " ريم " لمنزل والدها تشكي له حال زوجها وما آل إليه وضعها معه وأنها خائفة على نفسها وعلى طفليها منه كما أنها تريد الانفصال عنه لتعود لمنزل والدها لأنه أكثر أماناَ ... ولكن والدها صدها بجفاء وطلب منها العودة لمنزل زوجها وعدم التسرع ..فهو لا يقبل بوجود " مطلقات " في منزله ...




عادت " ريم " مكسورة حزينة .. فلا زوج يحميها ولا أب يهتم لأمرها .. عادت لمنزلها الذي أصبح خالياَ بعد ما باع زوجها كل ما فيه ..وأصبح مخيفاَ ..




وعند الليل سيأتي زوجها وهو مخدر كعادته وسيقوم بضربها مع أبنائها .. تمنت " ريم " لو أنها تستطيع حماية طفليها الخائفين والجائعين ولكن كل ما تستطيع فعله لهم هو إلهائهم حتى يناموا لينسوا جوعهم ..




قبيل الفجر عاد زوجها وهو يترنح يمنة ويسرة من أثار المخدر .. دخل الغرفة وشاهد زوجته نائمة مع الطفلين ولكن الشيطان صورها له بصورة خائنة ؛؛ فجن جنونه وأخذ سكيناَ وهاجمها .. استيقظت " ريم" فزعة لتجد زوجها وبيدهـ السكين فأخذت تصرخ وتتوسل إليه أن يتركها تذهب مع الأطفال ولكنه لم يكن يصغي لها وطعنها في صدرها بقوة فأطلقت صرخة مدوية .. وعلى صراخ الأم استيقظ الطفلين ليجدوا والدهم قد طعن أمهم عدة طعنات حتى فاضت روحها الطاهرة لربها .. ولم يكتفِ بذلكـ بل توجه للطفلين أخذت " شهد " تبكي وتصرخ ( لا يا أبي .. أرجوكـ لا تقتلني ) ولكنه لم يلتفت لصراخها وقتها بقسوة ؛؛ ثم اتجه للصغير " فيصل " الذي مد يدهـ البريئة ليلاعب والدهـ ولكن لم يكن من ذلكـ الشيطان إلا أن قطعها له وقتل الصغير بدون شفقة ........................




بعد مرور عدة ساعات .. أفاق " خالد " من سكرهـ ؛ ليجد نفسه في مركز الشرطة متهم بقتله لزوجته وطفليه .. فجن جنونه .. لم يصدق أنه قتل زوجته التي أحبها وطفليه الصغيرين .. حُكم على " خالد " بالقتل لقتله عائلته ...




وطوال فترة إقامته في السجن إلى موعد تنفيذ الحكم ظل يردد ( اقتلوني .. اقتلوني خلصوني من عاري أرجوكم ) ... وهكذا أغلق ملف القضية .. القاتل الزوج والضحية الزوجة والأبناء ... ولكم شعر والد " ريم " بالندم حين أكتشف أن "خالد" كان مدمناَ منذ أن تقدم لـ " ريم " ؛؛ ولكن هل سيعيد الندم ابنته " ريم " وطفليها البريئين ؟؟!!






مخــ؛؛ــرج ..{




القتيلة .. قصة واقعية تحدث كثيرا في مجتمعاتنا ؛؛ تحمل الكثير من الدروس والعبر القاسية ..




البـــدايـــة أب مستهتر زوج ابنته من رجل أوقعه رفقاء السوء في أوحال المخدرات والهلاكـ ...




والنهـــايـــة دم فتاة قتلت وندم أب أسلم ابنته إلى قاتلها ؛؛ وأطفال أنقذهم الموت من حياة بائسة ..




ودموع وحش قضى على زوجته وأبنائه ... وكتبت " المخــدرات " لقصته النهــــايـــــــة 000





" تمت بحمد الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Soul music
مبدع متألق
مبدع متألق
Soul music

عدد المساهمات : 640
نقاط : 1144
واصل عملك دوما : 0
تاريخ التسجيل : 17/10/2010

قصص من عالم الرونسيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص من عالم الرونسيه   قصص من عالم الرونسيه Emptyالأربعاء يناير 05, 2011 12:08 pm

قصة ( عناق القمر )
"عناق القمر"



/


حمامتين وقفتا تتاملان وجهَ القمر في ليلة حالمة وكانَ رفيقهما


الليل الدامس. بلحظةِ ما إنسلَ بينهما غراب تاملَ الانثى بنظراتٍ مريبة..


ثم أطبقَ على عنقها بسرعة البرق. نظرتْ اليهِ المسكينة ثم إبتسمت بخفوت وعانقت عيونها وليفها وأحتضنتْ بريقَ عينيه ثم أطبقتْ عينيها لتنام .


نظرَ اليها وليفها وراها تنام وادعة ًولم يتيقن هل السم قد سرى بجسدها الهزيل أم لا ؟؟


نظرَ اليهِ الغراب بهدوء وأبتسمَ لهُ بخبث ثم قال : "أتمنى قبل أن أذهب أن تكونَ راضياً عني ، سيدي


فقد قمتُ بتنفيذ طلبكَ مني بحذا فيرهُ..


تبسمَ الوليف وهمسَ له :" المهم أن يبقى دمها نقياً والايمسها


من حكمتكَ شيئاً ..لم أرى أنثى مثلها بحياتي .. حتى وهيَ تناظر القمر كانت تسألني : " أيهما أقرب


الى قلبك أنثىً حكيمة أم انثى عمياء تتمتع ببصيرة ؟


لهذا أحضرتكَ هاهنا لتمتصَ منها رحيق أحلامها وطموحاتها


ولتنسيها طعمَ الشوق لاشعة الشمس المتمركزة بمدار حولَ


قلبِ أنثى .. فهل يا ترىحققت أربك حتى يهنأ بالي بأنثى مطيعة لا تعلم من الحياة


لا الطرح أو الجمع ..؟


غادرهُ الغراب وهوَ يمتص بلذة دم وروح أنثى أغرقتها الحمى في عالمٍ أسماهُ " وطن " ..


حاولَ وليفها إيقاظها ..فردَ جناحيهِ وحلقَ حولها عدة مرات وحينَ لم تستجب لنداء قلبهِ العاشق ،


حركَ جناحهُ على وجهها البارد ونظرَ للغيوم المكفهرة ولاحظَ


الغرابَ ينظرَ اليهِ بنشوة الانتصار !!


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Soul music
مبدع متألق
مبدع متألق
Soul music

عدد المساهمات : 640
نقاط : 1144
واصل عملك دوما : 0
تاريخ التسجيل : 17/10/2010

قصص من عالم الرونسيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص من عالم الرونسيه   قصص من عالم الرونسيه Emptyالأربعاء يناير 05, 2011 12:09 pm

ثلج الشتاء - بقلمي وبمساعدة من أمي الله يحفظها


وقف الثلج عن الهطول، لقد خلعت الغيوم أرديتها البيضاء فوق أسطحة المنازل والأشجار والطرقات وظهور السيارات. أسند سحبان رأسه إلى النافذة يرنو بحزن إلى الطبيعة... نعم بحزن فهو لن يستطيع الخروج ومشاركة رفاقه اللعب هذا اليوم الذي انتظره طويلاً، لقد شُفي منذ أيام من مرضه واستعاد عافيته، لكنّ أوامر الطبيب كانت صارمة: (استراحة في البيت مدة أسبوع). سامحك الله أيها الطبيب أهذا وقت استراحة؟! انظر إلى الطبيعة ما أحلاها! كلُّ شيء فيها يدعو للركض والقفز والتراشق بكرات الثلج. لقد رجا والديه أن يأخذاه معهما إلى بيت جده لكنهما رفضا، تخيّل سحبان بيت جده الآن... الثلج يغطي قرميده الأحمر كما يغطي أرض الدار الواسعة ورخام البركة ويكسو شجرة النارنج ثوب عروس ناصع البياض. أما جده فسوف يكون جالساً قرب مدفأة الحطب وقد ارتدى عباءته يشرب الشاي الساخن ويحكي لوالده مغامرته حين فاجأه الذئب في ليلة مثلجة وكيف حطّم رأس الذئب بعصاه، أما القط (نمّور) فهو راقد حتماً بخمول عند قدمي الجد وتمنّى سحبان لو كان هناك لأجبر هذا القط الكسول على الخروج واللعب معه في الباحة البيضاء.

أفاق من حلمه وتراءت لـه من بعيد رؤوس أشجار السرو في الحديقة ترتدي عمائم بيضاء سوف يذهب رفاقه إليها ويطاردون بعضهم بكرات الثلج. ستحمرّ أيديهم ووجوههم ويغمرهم شعور بالفرح والسعادة وبعد أن يتعبوا من الركض والمطاردة سوف يصنعون تمثالاً من الثلج رأسه كالملفوفة وعيناه من أغطية العلب وأنفه جزرة كبيرة وربما ألبسوه معطفاً قديماً ووضعوا على رأسه قبعة صيّاد كما فعلوا في العام الماضي، ولكنْ لا أحد من رفاقه قد تذكّره حتى الآن، لم يتصلْ به أحد أو يطرق الباب... لقد نسوه.. فالجميع قد خرجوا يحتفلون بالثلج، شعر سحبان بالبرودة تنتشر في جسده إنه يرتعش... ترك النافذة وجلس قرب المدفأة.. أشعل التلفاز.. قلّب المحطات... غناء.. صراخ... مطاردات.. حيوانات... شرطة... سيّارات... مخلوقات عجيبة... ولكن لا شيء فيها يشدّه أو يزيل الحزن عنه. أطفأ التلفاز.. ما زال يرتعش، ليس مريضاً إنه واثق من ذلك ولكنّ ماءً بارداً ينسكب فوق قلبه، اتجه إلى مكتبته الصغيرة قلّب الكتب والمجلات باحثاً عن شيء يسليه ولكنه اكتشف أنه قد قرأها جميعاً... ربما كان جائعاً... كلا إنه لا يشعر بميل إلى الطعام، اتجه نحو المسجلة ضغط زرها... أحس بالموسيقا تزيد إحساسه بالبرد أغلقها... بحث في الأشرطة فلم يعثر على شريط واحد يفرحه.
استلقى أخيراً على الديوان أغمض عينيه محاولاً جلب أطياف النوم ازداد شعوره بالصقيع غطى جسده... إنه يرتجف... ما زال مريضاً... كلا.. إنه وحيد... كاد أن يبكي.. فجأة رن جرس الهاتف.. قذف سحبان الغطاء ووثب نحو الهاتف.
-ألو.. ألو.. مَنْ..؟ ارفع صوتك... أرجوك
-أنا مهند
-أهلاً.. أهلاً.. لا.. لا.. لست مريضاً... أنا بخير ولكني لا أستطيع الخروج..
-ستأتي مع الرفاق لزيارتي... أنا بانتظاركم... مع السلامة... مع السلامة.
قبّل سحبان سماعة الهاتف مراراً ثم أعادها وأخذ يقفز ويصرخ فرحاً كمهر نشيط ثم أسرع نحو النافذة يرقب بفارغ الصبر قدوم رفاقه، زال إحساسه بالبرد تماماً، الدفء اللذيذ يغمر روحه وجسده أما الثلج الذي غفا بغطائه الأبيض الناصع فوق كل شيء فقد شعر سحبان بأنه دافئ وحنون.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Soul music
مبدع متألق
مبدع متألق
Soul music

عدد المساهمات : 640
نقاط : 1144
واصل عملك دوما : 0
تاريخ التسجيل : 17/10/2010

قصص من عالم الرونسيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص من عالم الرونسيه   قصص من عالم الرونسيه Emptyالأربعاء يناير 05, 2011 12:12 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

ماء من نور

"سألني صاحبي وهو يحاورني : كيــف تتوضأ

قلت ببرود : كما يتوضأ الناس

فأخذته موجة من الضحك حتى اغرورقت عيناه بالدموع ثم قال مبتسماً :

وكيف يتوضأ الناس

ابتسمت ابتسامة باهتة وقلت : كما تتوضأ أنت

قال في نبرة جادة : أما هذه فلا .. لأني أحسب أن وضوئي على شاكلة أخرى

غير شاكلة ( أكثر ) الناس

قلت على الفور : فصلاتك باطلة يا حبيبي

فعاد إلى ضحكه ، ولم أشاركه هذه المرة حتى الابتسام

ثم سكت وقال : يبد أنك ذهبت بعيداً بعيدا

إنا أعني ، أنني أتوضأ وأنا في حالة روحية شفافة _ علمني إياها شيخي _ فأجد للوضوء متعة ، ومع المتعة حلاوة ، وفي الحلاوة جمال ، وخلال الجمال سمو ورفعة ومعانٍ كثيرة لا أستطيع التعبير عنها

وارتسمت علامات استفهام كثيرة على وجهي
فلم يمهلني حتى أسأل وواصل :

أسوق بين يديك حديثاً شريفاً فتأمل كلمات النبوة الراقية السامية جيداً :

- يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :

" إذا توضأ المسلم فغسل وجهه :

خرج من وجهه كل خطيئة نظر إليها بعينيه مع آخر قط الماء

فإذا غسل يديه : خرج من يديه كل خطيئة بطشتها يداه

فإذا غسل رجليه : خرجت كل خطيئة مشتها رجلاه

حتى يخرج نقياً من الذنوب

- وفي حديث آخر :

" فإن هو قام وصلى وحمد الله وأثنى عليه

وفرّغ قلبه لله تعالى : انصرف من خطيئته كيوم ولدته أمه

- وسكت صاحبي لحظات وأخذ يسحب نفسا من الهواء العليل

منتشيا بما كان يذكره من كلمات النبوة .. ثم حدق في وجهي وقال :

لو أنك تأملت هذا الحديث جيداً

فإنك ستجد للوضوء حلاوة ومتعة وأنت تستشعر أن هذا الماء الذي تغسل به أعضاءك ، ليس سوى نور تغسل به قلبك في الحقيقة

قلت : ياااااه !! كيف فاتني هذا المعنى

والله أنني أتوضأ منذ سنوات طويلة غير أني لم أستشعر هذا المعنى .. إنما هي أعضاء أغسلها بالماء ثم أنصرف ، ولم أخرج من لحظات الوضوء بشيء من هذه المعاني الراقية

- قال صاحبي وقد تهلل وجهه بالنور :

وعلى هذا حين تجمع قلبك وأنت في لحظات الوضوء ، تجد أنك تشحن هذا القلب بمعانٍ سماوية كثيرة ، تصقل بها قلبك عجيباً ، وكل ذلك ليس سوى تهيئة للصلاة

المهم أن عليك أن تجمع قلبك أثناء عملية الوضوء وأنت تغسل أعضاءك

– قلت : هذا إذن مدعاة لي للوضوء مع كل صلاة

أجدد الوضوء حتى لو كنت على وضوء ..نور على نور .. ومعانٍ تتولد من معانٍٍ

- قال وهو يبتسم :
بل هذا مدعاة لك أن تتوضأ كلما خرجت من بيتك لتواجه الحياة وأحداثها

بقلب مملوء بهذه المعاني السماوية

- قلت وأنا أشعر أن قلبي أصبح يرف ويشف ويسمو:

أتعرف يا صاحبي

أنك بهذه الكلمات قد رسمت لي طريقا جديداً في الحياة ، ما كان يخطر لي على بال ،

وفتحت أمام عيني آفاقاً رائعة كانت محجوبة أمام بصري .. فجزاك الله عني خير الجزاء .

- منذ ذلك اليوم .. كلما هممت أن أتوضأ

سرعان ما أستحضر كلمات صاحبي ، فأجدني في حالة روحية رائعة وأنا أغسل أعضائي بالنور لا بالماء

يا لله كم من سنوات ضاعت من حياتي ، وأنا بعيد عن هذه المعاني السماوية الخالصة

يا حسرة على العباد

- لو وجد الناس دفقة من هذه المعاني السماوية تنصب في قلوبهم

لوجدوا أنسا ومتعة وجمالا وصقلا واضحا لقلوبهم أثناء عملية غسل أعضائهم

بهذا النور الخالص .

- اللهم جاز عني صاحبي خير ما جازيت داعية عن جموع من دعاهم إليك


- عدت أقرأ الحديث من جديد فإذا بي أقول :

- ما أعظم ربنا وأحلمه وأكرمه ..! جل شأنه ، وتبارك اسمه

أجر عظيم لا يتصور .. بعمل قليل لا يذكر

لو قيل للناس : من توضأ في المكان الفلاني وأحسن الوضوء ، فله ألف درهم مع كل عملية وضوء جديدة

- لو قيل ذلك : : لرأيت الناس يتدافعون ويتزاحمون على ذلك المكان ،



وقد يقتتلون ، ليبادروا إلى الوضوء بين الساعة والساعة
بل بعد كل خمس دقائق وضوء جديد

- عجيب أمر هؤلاء الناس

- انظر بماذا وعدهم الله جل جلاله .. ومع هذا تكاسلوا عن الوضوء

- وانظر بماذا وعدهم الناس وكيف تزاحموا وتقاتلوا

لا إله إلا الله

اللهم خذ بنواصينا إليك أخذ الكرام عليك .

وأكرمنا ولا تهنا ..وزدنا ولا تنقصنا .

قال تعالى _فمن إتبع هداي فلايضل ولا يشقى ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكى ونحشرة يوم القيامة أعمى قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى وكذلك نجزي من اسرف ولم يؤمن بآيات ربه ولعذاب الآخرة أشد وأبقى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Soul music
مبدع متألق
مبدع متألق
Soul music

عدد المساهمات : 640
نقاط : 1144
واصل عملك دوما : 0
تاريخ التسجيل : 17/10/2010

قصص من عالم الرونسيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص من عالم الرونسيه   قصص من عالم الرونسيه Emptyالأربعاء يناير 05, 2011 12:13 pm

امراه تساااااامر الليل


جلست فى زاويه الغرفه تسمع طقطقات جهاز زوجهاااااااا الذى اذمن ا لنات ودخول المنتديات لم تجده متغيرا ولا غير متفهم فى يوم من الاياااااااااااام لكنها الان هى تحتاجه تحتاج ابتسامته التى لايبخل بها على بنات الشات .
تريده زوجا لها ملكااااا لها عقلا وقلبا وتفكيراااااا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟فسالت نفسها فى حيره ومصدومه حتى من رده فعل افكارها وهواجسها هل هو لا زال يعتبرها كما كان يقول لها فى بدايه عهدها بالزواج ان الحب الوحيد فى حياااااااته ام انتزعت انثى اخرى قلبه واخدته معها وتركت لها رجلا بلا قلب .....بلا استوعاب لمشااعرها كامراه ....تساءلت هل يمكن ان تكون نادمه انها رزقت اولادا لا والله اولادها حياتها وحبها الصادق اما هو له حياه وراء الجهاز .
تذكرت مره وهى ماره بجانب غرفته فلمحته باسمه الثغر فقالت ااااااااااه كم اشتقت لابتسامته هاهو يوزعها هاهنا دون تفكير لمن يوجهها ارادت بكل قوتها ان تقتحم دواخله وتعرف نواياه هل كونها اما ومرضعه الان يهملها .ارتمت على سريرها كالعاده متنظرت ايااه ان ينتهى من جولاته فى المنتديااااااااات .
حتى الدقائق القليل فى الفراش لم ولن تكون الا تاديه واجب .
هنا قالت من تكون التى شغلت باله وتفكيره لا يمكن ان تكون انثى طيبه محبه ومخلصه وصاحبه كبريااااااااااء لانها تسلبها قلبها ببروده اعصاب وتسلبها اباااا لاولادها .احيااانا تسمع ضحكاته واخرى همساااااته هلى ياترى هى لاتستحق كل هذا .ام هو كالعاده جاحد لعطاءها وصبرها وحبها له واخلاصها ووفاءها للعهد بينهم لما لا يكون مثلها وفيا صبورا وخدوما وان تكون جزءا من راحته .
هنا صرخه فى كبرياء وشموخ.
سأرحل عن عالم البشر
.لن أنتظر أحدا .. ولن اشتاق لأيٍ كان .
لن أنتظر أحدا .. ولن اشتاق لأيٍ كان ..
ولن أبكي من حماقاتي ..
سأعيش مع نفسي .. ولنفسي ..
لن يهزني الحب مرة أخرى ..
ولن يخضعني الوفاء لمن أحببتهم ..
سأرحل بعيدا ..
سأعيش بين أوراقي ..
سأشرب حزني ..
ساسامر الامى واعيش فى وحدتى بوجوده فيكفينى اولادى لكن هل يمكن ان اصمد للابد وانا ارى بريق الشوق فى عينيه كل مافتح جهازه
فاعدرنى ياقلمى لقد مللت معاناه الانثى والمصيبه التى لاتوجعها الا الانثى من جنسها فحسبنا ان لا ننسى اننا اناثا واننا لا نقبل ان يحب علينا من وهبناه قلبنا ومن يخون زوجته يوماااااااااااااا لا يؤتمن معشره
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Soul music
مبدع متألق
مبدع متألق
Soul music

عدد المساهمات : 640
نقاط : 1144
واصل عملك دوما : 0
تاريخ التسجيل : 17/10/2010

قصص من عالم الرونسيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص من عالم الرونسيه   قصص من عالم الرونسيه Emptyالأربعاء يناير 05, 2011 12:19 pm

قصص رومانسيه حزينه جدا هذه القصص الرومانسيه قد تحدث لاي شخص اترككم مع هذه القصص الرومانسيه الحزينه
قصص رومانسيه حزينه
إنها قصة اثنين قاوموا وجاهدوا وضحوا في سبيل حبهم ... وفعلوا وحاربوا المستحيل من اجل بقاء حبهم .. ذلك الحب الطاهر الذي اصبح نادرا في هذا الزمان .. هو يعشقها بلا حدود.. هي متيمه في عشقه وحبه ..اصبحوا روحين في جسد ... لا احد يستطيع تفرقتهم ..اصبح حبهم يضرب به الامثال .. حتى انهم قاوموا الصعاب .. ووقفوا في وجه اهلهم حتى لايمنعوا ذلك الحب ..

وبالفعل .. تزوجوا .. رغم معارضة بعض الاهل .. واكتمل حبهم الآن .. هي احبته من كل قلبها ولاترى بعالمها غيره ولا تستطيع الاستغناء عنه لو لحظات .. هو مجنونها ويموت في حبها ..

بعد الزواج ..قضوا أحلى شهر عسل .. وأحلى أيام العمر.. ومر على زواجهما شهر .. شهرين .. ثلاثه .. حتى اكتملت سنه كامله .. عاشوا في هذه السنه حلم جميل تمتعوا به وتمنوا ان لا يصحون منه ...

وفي يوم من الايام..استيقظ هو على صوت جرس الهاتف .. ولما ذهب إليه ورفع السماعه .. وإذا بذلك الصوت الذي يدل على غضب .. إنها والدته ... وحصل هذا الحوار بينهم ..

رفع السماعه وإذا بصوت والدته يأتيه غاضباً ... فأحب أن يقطع الصمت فقال: وهو يبتسم : صباح الخير يا أحلى ام في الدنيا

الام ( وبنبرة حادة ): أي صباح هذا اللي تتكلم عنه ؟ ..الساعه الحادية عشرة ظهراً وتقول لي صباح الخير !؟!؟

سامي : لكننا مازلنا في الصباح !

الام : اترك عنك هذا الكلام الفارغ والآذن اذهب إلى تغيير ملابسك وتعال بسرعة ,, هيا لا تتأخر !!

سامي : لماذا يا أمي ..خير إن شاء الله .. ماذا حدث ؟!

الام :قلت لك تعال بسرعة ولا تتأخر .. أريدك في موضوع مهم ..

سامي: إن شاء الله يا أمي .. سوف أتناول فطوري مع حنان ( زوجته ) وبعد الفطور سوف نمر عليك .. ولن نتأخر إن شاء الله ..

الام ( وبنبرة استغراب وغضب ): ماذا !؟؟... وأنت لا تمشي إلا معاها ؟! ولا تخرج إلا بصحبتها .. اتركها في البيت وتعاتل بمفردك ولا أريد أن أراها معك .. ولا بد أن تأتي بسرعة والآن .. ولا تتأخر !!

سامي ( وبنبرة حزن وهو يعرف ان والدته لا تحب زوجته ) : إن شاء الله يا أمي ..

عندما وضع سامي السماعه وذهب لتغيير ملابسه وخرج إلى الصاله إذا بزوجته حنان ترتب الفطور على المائدة .. ولما رأت زوجها على عجلة من أمره .. سألته بكل ود: سامي .. حبيبي .لماذا أنت مستعجل !؟؟! لقد جهزت لك الفطور..

سامي : لا عليك يا حبيبتي .. أمي تريدني في موضوع مهم ولابد أن أذهب لها الآن ..

حنان : خير إن شاء الله .. لا تنسى أن تسلم على خالتي يا سامي ..

سامي : إن شاء الله .. مع السلامه ..

أغلق سامي الباب وراءه وذهب إلى أمه ليرى ما عندها من أمر مهم يجعلها تكلمه بهذه اللهجة القاسية ..

وهنـــــــاك ( في بيت أم سامي ) ...فتحت أم سامي النار على ولدها قائلة له : بذمتك كم صار من الوقت على زواجك ؟

سامي : تقريباً سنة كاملة يا أمي ..

الام : ماذا تقول ؟ سنة ؟؟ مضى على زواجك أكثر من سنة !!

سامي : لماذا يا أمي ؟! هل هناك شيء يختص بزواجي ؟

الام : لماذا تسأل ؟ ألا تعرف ماذا هناك ؟!

سامي ( مستغرباً ) : ماذا هناك يا أمي ؟!؟

الام : مضى على زواجك أكثر من سنة وإلى الآن لم نر منك شيئاً !!

سامي: مني أنا ؟

الام : يعني بالله عليك .. مني أنا ؟ ..أكيد من زوجتك النحس !!

سامي ( وهو متكدر ) : أمي .. ما هذا الكلام الذي تقولينه ؟!؟

الام : بذمتك .. ألم تمض سنة كاملة ولم نر منها شيئاً !؟!

سامي : يا أمي .. أنجبنا أبناء أم لم ننجب هذا الموضوع يخصنا أنا وهي فقط .. ثم لم يمض من الوقت سوى سنة على زواجنا !؟!؟

الام : ما شاء الله .. ما شاء الله أصبحت تصرخ في وجهي وتتطاول علي .. العيب ليس فيك بل في هذه الزوجة النحسة التي عندك !!

سامي : أمي لا تقولي مثل هذا الكلام . يكفي .. لا تظلمي زوجتي ..

تظاهرت الام بالبكاء حتى تلين قلب ابنها قليلا وقال الام وهي تتظاهر: العيب مني أنا التي أريد أن أفرح بك وبرؤية أبنائك قبل أن أموت وأدفن تحت التراب !!

سامي : يا أمي لا تقولين هذا الكلام .. أطال الله في عمرك وغداً إن شاء الله سترين أبنائي وأبناء أبنائي أيضاً ..

الام : ومتى؟ متى سيأتي اليوم الذي سأراهم فيه ..

سامي : قريباً إن شاء الله يا أمي ..

الام: ومتى قريب ؟ في كل مرة تقول لي نفس الكلام والآن مرت سنة كاملة ولم أرى شيئاً .

سامي ( يحاول ان يغلق الموضوع ): يا أمي .. كل شيء بيد الله تعالى وليس بيدينا شيء ..

الام : اسمعني يا ولدي .. سوف أصبر وأفوض أمري إلى الله ..

سامي : إن شاء الله يا أمي العزيزة .. سوف أذهب الآن .. هل تريدين شيئاً ؟؟

الأم : اهتم بنفسك . وفي أمان الله وحفظه ..

لما رجع إلى البيت .... كانت حنان جالسه على مائدة الفطور بانتظار عودة سامي ..

حنان : أهلا بحبيبي سامي ..

سامي ( ويبدو عليه الحزن ) : أهلا حبيبتي حنان ..

حنان : سامي حبيبي .. تعال لتناول الإفطار . لم أفطر فقد كنت أنتظرك وكلي شوق ولهفة لرؤيتك ..

سامي : لا أشتهي طعاماً ثم دخل الغرفه ... ودخلت حنان وراءه ..

حنان : سامي .. لماذا أراك حزيناً ؟!؟ ليست هي عادتك يا حبيبي ..

سامي : سلامتك يا حبيبتي .. ليس هناك شيء ..

حنان : سامي حبيبي .. هذا الكلام تقوله للشخص الذي لا يعرفك .. ولكنني زوجتك وأعرف ما بك ..

سامي ( وبعد تنهيده طويله ) : حنان .أمي .. أمي يا حنان..

حنان : خالتي؟ .. خير إن شاء الله ما بها ؟

سامي :هذي المرة الثانية يا حنان التي تقول لي فيها . ( ثم توقف سامي عن الكلام خوفا من ان يجرح مشاعرها ) ..

حنان : ماذا يا سامي أكمل؟

سامي ( يتابع حديثه ) : التي تقول لي فيها .. ( ويقول بغصه ) أريد أن أرى عيالك ..

حنان ( وبدأ بعض الحزن في ملامحها لكنها سرعان ماخبأته ) : سامي حبيبي .. هي أمك ومن الطبيعي أن تقول لك هذا الكلام لأنها تريد أن تفرح بك وترى أطفالك يلعبون أمامها .. ولا أعتقد أن خالتي قالت شيئاً غريباً وهذا الشيء من الطبيعي أن تقوله كل أم لولدها ..

سامي : يكفي . يكفي ..

حنان : إذا كنت تريد أن نذهب لأداء التحاليل والفحوصات فأنا مستعده وليس لدي مانع ولكن لا أريد أن أراك متضايقاً وحزيناً هكذا !!

ذهب سامي وقبل جبين زوجته حنان ثم قال لها : هل تعلمين يا حبيبتي أن حياتي بدونك لا تساوي شيئاً ؟!؟

حنان ( بابتسامة هادئة ) وأنا أيضاً يا سامي ..


وبالفعل بعد أيام ذهب سامي وحنان لإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمه .... وبعد أيام قليلة ظهرت النتائج .. وذهبوا لاستقبالها .. وفي المستشفى ظهر سامي وتبدو عليه علامات التوتر والخوف وكان خوف حنان أكبر لكنها كانت تخفيه بابتسامة كاذبة في وجه سامي . وعندما ظهرت النتائج ..... ظهرت الصاعقة التي لم يكن يحتملها الزوجان أبداً ... حنان عقيم ...عقيم ..عقيم .. ولاتستطيع الإنجاب أبداً ... ومن الصعب علاجها .. أخفت حنان فمها بيدها من الدهشه ... وامتلأت عيناها بالدموع وهي تنظر إلى سامي سامي الذي امتلأت عيناه بالدموع كذلك ولكنه ضم حنان بقوة وهي تبكي وعندما وصلوا المنزل وفتحوا الباب تفاجأوا بمفاجأه أخرى كانت تنتظرهم هناك .. إنها أم سامي جالسه في الصاله تنتظر ... وعندما فتحوا الباب اندهشوا لتواجدها ... فقالت أم سامي باحتقار : صباح الخير .. كان ظني صائباً أليس كذلك ؟!؟

ذهبت حنان تركض وهي تبكي بشده إلى غرفتها ... وأما سامي فقد وقف امام الصاله ... وماكاد ان يذهب إلى زوجته .. حتى نادته والدته بصوت حاد : سامي كان ظني صائباً أليس كذلك ؟!

سامي ( وهو يتلعثم ) : أمي .. أمي

الأم ( قاطعته بغضب شديد ) : : كان ظني صائباً !؟ العيب فيها طبعا ؟

سامي : أمي .. هذا قضاء الله وقدره ..

الام ( وهي مندهشه وتلومه بغضب ) : أرأيت يا سامي .. هذا جزاء الولد الذي لا يطيع أمه .. هذه هي التي أحببتها وكنت مجنوناً بها .. أنظر الآن ماذا أتى من ورائها .. هذه هي التي أخذتها رغماً عني ووقفت بوجهنا كلنا من أجلها . ألم أقل لك ؟؟ ألم أخبرك بأنه لا فائدة ترجى من ورائها !؟؟!

هناك في الغرفه كانت حنان واقفه ومسنده رأسها على الجدار .. ودموعها الحاره تنسكب على خديها بدون توقف وهي تسمع كل الكلام الذي دار بين سامي ووالدته ..

وفي الصاله مازال سامي يكلم أمه فقال لها : يا أمي هذا قضاء الله وقدره

الام ( وهي غاضبه ) : ونعم بالله .. ولكنك تستحق ما يحدث لك .. هذا هو جزاؤك .. عصيت أمك وتزوجت منها .. لو تزوجت بنت خالتك أريج لكانت أحسن من هذه العقيمة التي لا تنجب !!

غضب سامي من كلام والدته وقال : يكفي يكفي يا أمي .. هذي حياتنا ونحن أحرار .. لا أريد أطفالاً .. لا أريد أحداً .. أنا أحبها .. أحبها ولن أتخلى عنها ولن أتزوج غيرها !!

الام غاضبة : حبتك الجراده أنت وزوجتك النحس قول آمين !! ... اسمع يا سامي .. في أول الأمر عصيت أمرنا ومشيت على هواك وتزوجتها ووافقناك على ما أردت وانظر الآن إلى أن أخذك عنادك .. أخذك إلى امرأة عاقر لا تنجب والآن جاء دوري لأتكلم ولن أسكت أبداً !!

سامي : هذه حياتنا ونحن أحرار وليس لأحد دخل بنا ..!

الأم ( غاضبة ) : اصمت .. لا تقل كلمة واحدة بهذا الشأن .. هل يوجد رجل في هذه الدنيا لا يريد أطفالاً يكبرون أمام عينيه ويحملون اسمه واسم عائلته !!؟؟ .. ماذا تريد الناس أن يقولون عنا ؟؟ يالها من فضيحة .. سامي يرفع صوته في وجه أمه ولا يطيع أمرها ويقول لأمها : أحبها . ولا اريد أبناءاً ابداً !!

سامي (وهو يخفض صوته) : أمي . أرجوك .. اخفضي صوتك واسكتي .. حنان حزينة جداً بسبب هذا الموضوع ولا أريد أن أزيدها هماً على همها !!

ترد الأم وهي مندهشة وغاضبة : لا والله .. دعها تسمع كل شيء فلا يهمني أنا إن كانت تسمع أم لا .. العيب منها هي وليس منك أنت حتى تخاف عليها .. اسمع يا سامي .. أنت مازلت شاباً صغيراً فلا تقل لي أنك سوف تضيع حياتك مع امرأة لا فائدة ترجى من ورائها !!

حنان مازالت في غرفتها مسندة رأسها إلى الجدار وهي تبكي مستمعة إلى الحديث الذي يدور بين زوجها سامي وبين أمه ..

يواصل سامي حديثه مع أمه فيقول لها : سوف أقضي عمري كله مع حنان ولست مهتماً بموضوع الأطفال ولن أهتم بأحد مهما كان ..

الأم ( ترد باستهزاء ) : يا عيني على الحب .. يا سلام يا سلام .. اترك عنك هذا الكلام الفارغ واترك عنك قصص الأفلام .. اليوم سوف أذهب إلى الخطابه ( أم جمعة ) وسأجعلها تبحث لك عن زوجة أحسن منها تنجب لك الأبناء الذين يحملون اسمك واسمنا ..

يرد سامي وهو مندهش ومصر على قراره : اسمعي يا أمي .. لو انطبقت السماء على الأرض فلن أترك حنان مهما كان ولن أتخلى عنها حتى لو أحضرت لي أجمل وأغنى نساء الأرض !!

الام : اسكت .. ولا تنطق بكلمة .. من الغد سوف أبحث لك عن زوجة جديدة أفضل من هذه المرأة عديمة الفائدة هذه عقيـــــم .. عقيــــــــم .. افهم!!... عقيم ولا تنجب العيال .. !!

مازالت حنان تستمع للحوار وتبكي بحرارة وحرقة ونهمر دموعها الساخنة على وجنتيها وكلمات خالتها تتردد : عقيم.. عقيم .. عقيم ولا تنجب الأبناء ..

قال سـامي لأمه وقد جن جنونه وغضب غضباً شديداً : لن أتزوج أبداً وافعلي كل ما تريدين فعله .. حنان زوجتي وحبيبتي وكل دنيتي ..

الام ترد بغضب : أف عليك وعلى حنان .. سوف تتزوج غصباً عنك وعنها . انا امك وادرى بمصلحتك .. وأريد أن أرى عيالك قبل أن أموت .. هل تسمع ؟ إذا لم تسمع كلامي وتأخذ بقراري فمن اليوم فصاعداً لست بولدي ولست بأمك وسأبقى غاضبة عليك إلى يوم الدين !!

سامي : حنان حبيبتي وزوجتي وستبقي حبيبتي وزوجتي طول العمر !!

دهشت الام وجن جنونها ... وحدقت بولدها بنظره غضب وكأنه يتطاير منها عيناها الشرار .. ثم فتحت فمها وقالت : روووح ياسامي ولا انتا ........ وما كادت الأم تكمل كلامها حتى فتح باب الغرفه ... وظهرت حنان راكضه ودموعها تنسكب كالشلال ساخنه وعيناها اللتان احمرتا من كثرة الدموع وصرخت على خالتها : يكفي يا خالتي لاتكملي .. ثم أتت راكضه إلى زوجها متوسله إليه وانزلت رأسها وهي تقبل يده ودموعها تبلل يده وهي تقول ببكاء شديد وهي تصرخ متوسله تحت قدميه : سامي حبيبي .. أقبل يديك وقدميك .. أرجوك وافق وتزوج يا سامي ولا تغضب امك عليك ياسامي ... !!

أخذت دموع ساخنة تنهمر بحرارة على خدي سامي ..حتى نزل إلى حنان وهي تحته وأمسك يديها وهو يقبلها بشده قائلا : حنان .. حنان .. لا يمكنني العيش بدونك .. أنتي لي الدنيا بأكملها .. لا يمكن أن أتزوج من امرأة أخرى غيرك .. سوف نبقى معاً للأبد .. سوف نبقى للأبد ..

كانت الام تنظر مندهشه حتى امسكت حنان قدم سامي وهي تبكي بشده وتصرخ متوسله وتقول :ارجوك يا سامي .. أرجوك وافق يا سامي .. وااافق انا موافقه انك تتزوج .. انا موافقه .. وافق ياسامي .. ولا تجعل أمك تغضب عليك يا سامي !!



بقى سامي صامتاً صامداً وهو يبكي ويقول: لا يمكن أن أعيش مع أخرى .. لا أريد عيالاً .. أنا أريدك أنتي .. وأخذت حنان تبكي وتنتحب وتقول : سامي إذا كنت تحبني وتريد لي الراحة وافق على الزواج .. أرجوك وافق .. وهي تقبل يده حتى انكسر هنا قرار سامي .فلقد حلفته بحبها وبها .فنظر إلى والدته وعيناه تملأها الدموع بغضب .. ثم رأى حنان التي تبكي وتتوسل .. ثم اسدل رأسه واخفضه .. ليدل على الموافقه عندما رأت الام ذلك الموقف ...مسحت تلك الدمعه التي نزلت على خدها .. وابتسمت بانتصار لموافقة ولدها على طلبها وذهبت .... وبالفعل .. بعد عدة ايام وجدت العروس المناسبه .. وتم فعل كل شيء .. وخططت هي مع اهل العروس على كل شيء .. حتى حددوا موعداً للزواج ليكون خلال الاسبوع القادم وهو يوم الخميس ... وقبل العرس بأسبوع ..عندما اتى سامي إلى منزله .. ودخل وبدل ملابسه وعلى ملامحه الحزن الشديد والحيره .. وجد هناك على تسريحه الغرفه ورقه مربعة .عندما اقترب منها ..تبين له ان هذا هو خط حنان .. ثم دهش . .وأخذ يقرأهـا :

حبيبي سـامي .. لقد أخذت كل أغراضي وحاجياتي لأترك لك المكان .. ورتبت كل المنزل لزوجتك الجديده ...اعذرني يا حبيبي لكنني لااستطيع الآن ان اعيش مع الانسان الذي احببته من اعماق قلبي والآن أراه مع شخص آخر .. لكن تأكد حبيبي ..أنني في منتهى السعاده .. متمنية لك اجمل حياة معها .. وان شاء الله ترزق بالذريه الصالحه لتفرح قلب خالتي ...آسف لعدم وضوح الخط .ابعثر كلماتي في هذه الورقه ودموعي تنزل متشتته عليها ..انت اوفى مخلوق على وجه الأرض ..انت حبي وستبقى حبي ولن ارضى بغيرك .. حياتي ستنتهي بدونك .. لأنك بالأصل حياتي ...حبيبي هذا قدر الحكم وظروف الزمن...لا احد يستطيع الاعتراض .. عش حياتك حبيبي ... وصدقني يا حبيبي من أجلك ..سوف احضر عرسك ... ليكون هذا آخر لقاء بيننا . بعدها سأرحل ...الوداع يا حبيبي ... وألف مبـروك ..الوداع الأول هذا .. والوداع الثاني في ليلة عرسك ... حبيبي اتمنى ان تقرأ رسالتي مرتين هذه المره الأولى والثانيه بعد الليلة الثانيه في ليلة عرسك .. وداعا .... حنان ..

كان سامي يقرأ الرساله والكلمات التي خطتها حنان ودموعه تنهمر بشده ... لقد كان يرى تلك الورقه التي تلطخت بدموع شديده من عيون حنان ... وهنا عاد إلى واقعه ... ليصرخ صراخ مكتوم في قلبه ودموعه التي اصبحت نهرا... ومر الأسبوع ببطئ...وبحزن شديد ودموع لا تفارق سامي ...اتت تلك الليله الموعوده ليلة العرس ليلة زفاف سامي ليجلس بكرسي بجنب امرأه اخرى ...غريبه وعندما بدأ العرس ... ودخلت العروس ... وبعد ساعه ...ارتفع صوت الزغاريد وكانت الأم غاية في السعادة وأغلب النساء يشاركونها هذا الفرح ... عندما دخل سامي وهو يرتدي البشت .. ومن ورائه الرجال ... ارتفع صوت الأم وهي تهلل بولدها وصوت النساء الذين يشاركونها فرحتها .. وارتفع صوت الزفه .. والنساء :ألف الصلاة والسـلام عليك يا حبيب الله محمد ...... وازداد صوت الزغاريد والتصفيق وسامي يمشي ببطيء وعيناه تبحث عن شيء ..انه ينتظر احد الأشخاص ؟ .. كان يبحث عنها في عينيه .. حتى وصل إلى عروسه ليجلس بجنبها ... ..العروس تملأ وجهها ابتسامه... ووالدة سامي واقفه في قمة السعادة ... وسامي يبحث عنها من بين الحاضرين ..أين هي ..اين هي . لا وجود لها بالحفله ... !!

أحست أم سامي بولدها وهيئته الحزينة في وسط الناس والمدعوين وذهبت إليه لتهمس في اذنه : سامي ..ابتسم .. الناس بدأت تشك في أمر زواجك !!

كان سامي غير مبال بشيء وكان شكله يثير الجدل لكل من المدعوين .. وكانت عروسه بجنبه تنظر إليه وهو غير مبال بأي شي ... يبحث عنها ... عندما انفتح الباب ودخلت ..هو ذلك الشخص الذي كان يبحث عنه ..انها هي .. مرتديه ذلك الفستان الأسود الذي يعبر عن حزنها ووجها الذي دائما اعتاد عليه .. كان شاحبا لكنه كان منيرا وعيناها التي زينتهما بكحل أسود .... إنها هي .. هذه هي حنان .. وقع نظره عليها في وسط المدعوين وهي تفتح الباب ..آه لقد رأته .. تبادلا تلك النظره في وسط هذا الضجيج وفي وسط هذه الناس .. إنهما الآن اصبحا في عالم آخر..!!

نسي سامي كل شيء من حوله ..الناس والمدعوين وعروسه وكل شيء وأصبحت عيناه كلها عليها هي فقط .. وهي تقترب وتقترب وتقترب ... وقلبه الذي طالما دفأته هي يدق اكثر .. دقاته سريعه .. يرى في عينها دموع حائره توشك على الانهمار ... حتى توقفت الاغاني ... ليهدأ المدعوين ... وليقولون في السماعات : أغنيه من شخص عزيز على المعرس .. تهديها له في هذه الليله ..... سامي انبهر عندما جلس الحاضرون يرون من هو ذلك الشخص العزيز . وإذا بها تشق طريقها بين الحاضرين .. وتحاول ان تجمد دمعتها لثواني حتى تبتسم قليلا امامه وامامهم ... حتى اوشكت ان تبدي الأغنيه بموسيقى جميله معبره وحزينه . وهي تمشي بذلك البطئ وكل عيون المدعوين تراها .. الكل يتسائل من هذه؟ من هي؟ من تكون؟... ما هو وجه القرابة بينها وبين العريس ؟ .. لماذا تمشي بذلك البطء؟ لماذا عيناها تملأ بدموع ؟.. كل هذه التساؤلات كانوا يتهامسون بها .. النساء والمدعوين .. حتى بدأت تلك الأغنيه ليقول مطلعها وحنان تبطيء خطواتها :... حرمتيـــــنا .. يا دنيانا من الغالي حرمتينا ... بقت كلمه بخواطرنا بعدنا لا ما قلناها ... وعلى غفله من الفرحه .. يافرقانا سرقتينا .. حكايتنا مع الغالي بعدنا ماكتبناها ... لنا غنوة فرح عيت حروفك لاتخليها .. نغنيها وهو ياما بصوته قال وغناها!!؟ .. رسمنا الحلم بعيونه وبالغنا بأمانينا .. أثارينا نعيش اوهام بنتعب ما وصلناها ..

وهنا كانت حنان تمشي خطوات راقصة حزينة ببطء وبدأت في الرقص الحزين .... وعيناها تسيح من الدموع كأنها نهر جاري ... وهو يشاهد ذلك المنظر الحزين وتدمع عيناه .. والناس على دهشه من امرهم ... سامي ينظر إليها وهي ترقص وتبكي ...انها تكاد تسقط حزينه باكيه ليحدق بها ليطلب منها ان تجلس لأنه احس انها متعبه ... وفجأة .. وسط كل الحاضرين جاءت تقترب من العريس ... حتى اقتربت منه ... تناظره بعينيها التي أصبحت من الدموع حمراء وتنسكب الدموع على وجهها ومن بقايا كحل امتزج بدموعها فأصبح شلالاً اسود اللون على خدها ... ولما اقتربت اتته تقول له وهي تبكي : مبــــروك .........

لم يستطع سامي منع نفسه من البكاء فنزلت دموعه الحاره على وجنتيه فأتت هي ومسحت دموعه بيدها قائلة له : لا .. لاتبكي يا حبيبي .. لاتشيل همي ..انا بروح ..

سامي باكيا : لا يا حنان لا لا تقولين هذا الكلام ..

حنان : سامي حبيبي لاتحزن علي .. وفقك الله .. سوف أذهب ..

قال سامي حائرا : تذهبين ؟ إلى أين ؟

ثم نظرت إليه وهي تبكي وذلك الشلال الاسود ينهمر على خديها .... ثم قالت : الوداع وقبلته ثم نزلت إلى وسط الصاله وهي تنظر إليه وتبكي وتتمتم وتقول : آه يا زمن آه ...آه يا زمن آه ... ما بكيت وانا طفله صغيره ..لكن في هذا العمر أبكي أبكي ..آه يا زمن آه ... ما شكيت من واحد غيرك .. واليوم انا غصب علي ابكي أبكي ..آه يازمن ..

وهنا نظرت إليه بحرقة قلب ... والشلال الأسود ينهمر ... صرخت بكلمة آه ... ثــم .. ثـم سقطت فالتم الناس عليها وسامي وقف جامداً صامتاً لا يتحرك .. توقف كل شيء فيه .. دقات قلبه .. عروقه .. كل شيء تجمد فيه .. وحبيبة قلبه ملقاة على الأرض ... ليــــــــــصرخ مناديا متوســــــــــــلا : حنــــــــــــــــــان ... ويأتيها راكضا بوسط الصاله .. لكنه كان متأخرا .. حنان . ذلك الملاك ..فقد الحياة ...لم يبقى منها إلا جثتها الجامده .. فاتاها باكيا وهو يصرخ بشده والجميع ينظرون ... وأخذ يبكي على جثتها ويحتضنها ويصرخ .. ومن ثم يقوم ويغطيها بالبشت .. حنان حنان .. وضمها بقوه من جديد إلى صدره ...

اتصل أحد المدعوين بالاسعاف وبعد ربع ساعه أتت سيارة الإسعاف .. وأخذوها وهو يبكي عليها .. عيناه لاترى شيئاً سواها وسوى الدموع ... الحــلم الجميل ... والبيت الصغير .. كل شيء ولى و راح ؟ .. كل شيء تكسر . كل شيء تغير .. ذهبت التي كانت تمسك بيده عندما يسقط .. ذهبت التي كانت تسمعه وتحاكيه .. ماتت صاحبة القلب الكبير .. !!

من المـــرار والحرقة أخذ سامي يصرخ بقوة ويضرب رأسه بقوه .. لتأتيه أمه باكيه وتضمه وهو يقول باكياً من الألم : آه يا أمي .. آه .. راحت حنـــــــــــان .. لقد ماتت حنان يا أمي ... الغاليه راحت يا أمي .. راااااااااحت ... وأخذت الام تبكي وتضم ولدها : الله يرحمها يا ابني ..

وفي خضم هذه الساعة الرهيبة أحست الأم بابنها لا يتحرك في صدرها .. فنادت منفزعة : سامي ؟؟

وجدته ساكنا لا يتحرك وهي تضمه ... سامي ؟ .. ساااااااااااااااااااامي لقد فقد الوعي ....... ونقل إلى المستشفى وبعد يومان خرج من المستشفى .........

عندما رجع إلى المنزل ومعه امه ... دخل وهو يبكي ووالدته ممسكه به فقال : البيت من دونها لا يساوي شيئاً ..

الام وهي تبكي : اطلب لها الرحمه يا إبني ..

دخل سامي غرفته ... تذكر .. الرســاله ... لقد قالت له انها تاركه له رساله .... ولـما ذهب وعثر عليها قرأها :

حبيبي سامي ..اتمنى لك من اعماق قلبي التوفيق .. ومبروك على الزواج ... واتمنى ان تبقى ذكراي في قلبك إلى الأبد ..انني احبك ومازلت احبك .. لكنني رحلت .. كل ماا طلبه هو ان تذكرني ... حبيبي سامي ... لا اريد أن اعيش دنيتي الآن .. لأنك حياتي كلها وحياتي قد انتهت ... اتمنى ان تكون حنان دائما في ذاكرتك .. وداعا يا حبيبي ... وداعا لا لقاء بعده ... سوف ارحل .. حنان

أخذ يبكي بشده ويضرب على صدره ويقول : أنا السبب .. أنا السبب .. لقد ضيعتها وضيعت نفسي ..

أتت أمه وضمته بشده إليها وهي تبكي : شد حيلك يا إبني .. الله يرحمها برحمته إن شاء الله ..

قال سامي : باكيا : لقد ذهبت يا أمي ... لن تعود أبداً .. حنان راحت .. رااااااحت حنان .. خلاص .. ما عاد لي حياة أعيشها دونها ..

أخذت الأم تتحسر على ولدها وتبكي : لا يا ابني .. اصبر وما صبرك إلا بالله . يكفي يا سامي .. لقد مزقت قلبي يا حبيبي ..

بالأمس كانوا جنبنا .. حاسين بنار جرحنا .. ويصبرون قلبنا على الحياه .. لو تهنا او ضعنا عيون ترجعنا .. وقلوب تسمعنا .. لو قلنا آه وفضيت علينا الدار .. والوحده مثل النار .. راحواا اللي كانوا بيمسحوا بيدهم دموعنا . راحوا اللي كنا نرمي بأحضانهم وجعنا حلم السنين تاه .. وبقلبي مئه آه ..من يومها طعم الحياه ..مثل المرار ولا ألف صرخة ألم .. ولا ألف دمعة ندم ..وقت الفراق اتحسم .وبأيدينا أيش ؟..هذا نصيبنا وقدرنا ... احزانا تكثرنا .. يارب صبرنا على اللي احنا فيه ...

بعد ذلك .... ذهب إليها .. نعم .. ذهب إليها .. يزورها هناك ..ليرى قبرها وعندما ذهب وشاهده .. ارتجفت قدماه فلم يستطع .. فأتته الذكريات كالبرق في ذاكرته ... يوم زواجه .. ذكرياته مع حنان .. وجه حنان .. وفي الأخير وفاة حنان .. حتى سقط على قبرها باكيا مناديا : حنـــــان سامحيني يا حنـــــــــــــان !!!

لا يا عمر يا من زهور لا تروح لا تروح .. يكفي الم يكفي جروح لا تروح لا تروح واليوم ماتفيد الدموع .. ولا الندم ولا الرجوع بانت نهايتنا خلاص .. خلاص .. وش باقي فينا ما بقى وش باقي فينا حتى الحزن منا اشتكى .. وش باقي فينا واليوم ما تفيد الدموع ولا الندم ولا الرجوع بانت نهايتنا خلاص ... خلاص ..

نعم .. الحب الحقيقي لا يموت .. الحب الحقيقي يبقى حتى النهاية ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آبـ مـ ع ـتز ـو
مبدع فعال
مبدع فعال
آبـ مـ ع ـتز ـو

عدد المساهمات : 198
نقاط : 290
واصل عملك دوما : 0
تاريخ التسجيل : 15/12/2010
العمر : 32
الموقع : مٍـنٍـتِـدُيًـآتِـ لحِـظِة وٍدُآع - حــيــث التمـيز و الآبدآع

قصص من عالم الرونسيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص من عالم الرونسيه   قصص من عالم الرونسيه Emptyالأحد يناير 09, 2011 12:07 am

أخى Soul music

كلماتٌ شفّافه تعانق القلوب

بصدقها وإحساسها العالي

أحيّيك عليها كثيرا

شكرا للنثل الرائع

دمتِ بكلّ الخير

تحياتى

أبو معتز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.a-sau.gid3an.com
سكر سكرة
مراقبه عامه
مراقبه عامه
سكر سكرة

عدد المساهمات : 75
نقاط : 102
واصل عملك دوما : 0
تاريخ التسجيل : 09/02/2011
الموقع : مصر

قصص من عالم الرونسيه Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصص من عالم الرونسيه   قصص من عالم الرونسيه Emptyالأحد يونيو 19, 2011 10:05 am

والله عجبتنى

وشكرا للموضوع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://bananit.ba7r.org/
 

قصص من عالم الرونسيه

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 

 مواضيع مماثلة

-
» عالم يقود الى الجنون!!!!
» حديقة الانسان: عالم الكمثرى
» الاكاذيب العشر المشهورة في عالم الرجال
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات A-R-G :: الاقسام العامه :: القسم القصص والروايات-
©phpBB | انشاء منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية | آخر المواضيع