منتديات A-R-G
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


افلام اجنبي ,افلام عربي,كلبات ,اغاني,اخبار ,مشاهده افلام,برامج,العاب,دورات تصاميم,طلبات التصاميم ,منتدىa-r-g
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر | 
 

 قالت عائشة: إنَّما أنا أمُّ المؤمنين،وأمَّا (الكافرين) فلستُ لهم بأمّ!!

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أموولة القمورة
مبدع متميز
مبدع متميز
أموولة القمورة

عدد المساهمات : 401
نقاط : 1065
واصل عملك دوما : 1
تاريخ التسجيل : 13/08/2010

قالت عائشة: إنَّما أنا أمُّ المؤمنين،وأمَّا (الكافرين) فلستُ لهم بأمّ!! Empty
مُساهمةموضوع: قالت عائشة: إنَّما أنا أمُّ المؤمنين،وأمَّا (الكافرين) فلستُ لهم بأمّ!!   قالت عائشة: إنَّما أنا أمُّ المؤمنين،وأمَّا (الكافرين) فلستُ لهم بأمّ!! Emptyالإثنين سبتمبر 20, 2010 11:34 pm

قال الإمامُ قِوَامُ السُّنَّةِ الأصبهانيُّ التَّيْمِيُّ في «الحُجَّة في بيانِ المَحَجَّة»(377) :
أخبرنا أبو المظفر السمعاني قال: حدثنا أبو الحسين البزاز قال: حدثنا عيسى بن علي الوزير قال : قرئ على يحيى بن صاعد حدثكم يوسف بن موسى القطّان قال:حدّثنا أبو معاوية قال: حدّثنا هشام عن أبيه(عُروة)، عن عائشة -رضيَ اللهُ عنها-، أنَّها ذُكِرَتْ عند رجلٍ، فسبَّها!
فقيل له: أليست أُمَّك؟!
قال: ما هي بأمّ!
فبَلَغَها ذلك، فقالت:
«صدق؛ إنَّما أنا أمُّ المؤمنين،وأمَّا (الكافرين) فلستُ لهم بأمّ!».

..................

يقول الله تعالى في محكم التنزيل:
{النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ }.
قال العلامة ابن كثير في تفسيره:
(وقوله: { وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ } أي: في الحرمة والاحترام، والإكرام والتوقير والإعظام، ولكن لا تجوز الخلوة بهن، ولا ينتشر التحريم إلى بناتهن وأخواتهن بالإجماع، وإن سمى بعض العلماء بناتهن أخوات المؤمنين، كما هو منصوص الشافعي في المختصر، وهو من باب إطلاق العبارة لا إثبات الحكم.
وهل يقال لمعاوية وأمثاله: خال المؤمنين؟
فيه قولان للعلماء: ونص الشافعي على أنه يقال ذلك. وهل يقال لهن: أمهات المؤمنات، فيدخل النساء في جمع المذكر السالم تغليبا؟
فيه قولان: صح عن عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: لا يقال ذلك ، وهذا أصح الوجهين في مذهب الشافعي، -رحمه الله-.
وقد روي عن أُبي بن كعب، وابن عباس أنهما قرآ:
"النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وهو أب لهم"، وروي نحو هذا عن معاوية، ومجاهد، وعِكْرِمة، والحسن: وهو أحد الوجهين في مذهب الشافعي. حكاه البغوي وغيره، واستأنسوا عليه بالحديث الذي رواه أبو داود:
حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، حدثنا ابن المبارك، عن محمد بن عَجْلان، عن القعقاع بن حكيم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنما أنا لكم بمنزلة الوالد أعَلِّمكم، فإذا أتى أحدكم الغائط فلا يستقبل القبلة ولا يستدبرها، ولا يستطب بيمينه"، وكان يأمر بثلاثة أحجار، وينهى عن الروث والرمة.
وأخرجه النسائي وابن ماجه، من حديث ابن عجلان .
والوجه الثاني: أنه لا يقال ذلك، واحتجوا بقوله: { مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ })اهـ.

وقال القرطبي في تفسيره:
(قوله تعالى: (وأزواجه أمهاتهم) شرف الله تعالى أزواج نبيه -صلى الله عليه وسلم- بأن جعلهن أمهات المؤمنين، أي: في وجوب التعظيم والمبرة والإجلال وحرمة النكاح على الرجال، وحجبهن -رضي الله تعالى عنهن- بخلاف الأمهات.
وقيل: لما كانت شفقتهن عليهم كشفقة الأمهات أنزلن منزلة الأمهات، ثم هذه الأمومة لا توجب ميراثا كأمومة التبني.
وجاز تزويج بناتهن، ولا يجعلن أخوات للناس.
وسيأتي عدد أزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- في آية التخيير إن شاء الله تعالى.
واختلف الناس هل هن أمهات الرجال والنساء أم أمهات الرجال خاصة، على قولين: فروى الشعبي عن مسروق عن عائشة -رضي الله عنها- أن امرأة قالت لها: يا أمة، فقالت لها: لست لك بأم، إنما أنا أم رجالكم.
قال ابن العربي: وهو الصحيح.
قلت: لا فائدة في اختصاص الحصر في الإباحة للرجال دون النساء، والذي يظهر لي أنهن أمهات الرجال والنساء، تعظيما لحقهن على الرجال والنساء.
يدل عليه صدر الآية: " النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم"، وهذا يشمل الرجال والنساء ضرورة.
ويدل على ذلك حديث أبي هريرة وجابر، فيكون قوله:
" وأزواجه أمهاتهم " عائدا إلى الجميع.
ثم إن في مصحف أبي بن كعب " وأزواجه أمهاتهم وهو أب لهم ".
وقرأ ابن عباس: " من أنفسهم وهو أب لهم وأزواجه أمهاتهم ".
وهذا كله يوهن ما رواه مسروق إن صح من جهة الترجيح، وإن لم يصح فيسقط الاستدلال به في التخصيص، وبقينا على الأصل الذي هو العموم الذي يسبق إلى الفهوم.
والله أعلم)اهـ

........

وقال الألوسي –رحمه الله تعالى- في (روح المعاني) :
((اتفق لي أن نظرت في كتاب ألفه سليمان بن عبد اللّه البحراني -عليه من اللّه تعالى ما يستحق- في مثالب جمع من الصحابة حاشاهم- رضي اللّه تعالى عنهم- فرأيت ما نصه :
روى أبو منصور أحمد بن أبي طالب الطبرسي في كتاب الاحتجاج عن سعد بن عبد اللّه أنه سأل القائم المنتظر وهو طفل في حياة أبيه فقال له: يا مولانا وابن مولانا روي لنا أن رسول اللّه -صلّى اللّه تعالى عليه وسلم- جعل طلاق نسائه إلى أمير المؤمنين علي -كرم اللّه تعالى وجهه- حتى أنه بعث في يوم الجمل رسولا إلى عائشة وقال : إنك أدخلت الهلاك على الإسلام وأهله بالغش الذي حصل منك ،وأوردت أولادك في موضع الهلاك بالجهالة فإن امتنعت وإلّا طلقتك!! ؛ فأخبرنا يا مولانا عن معنى الطلاق الذي فوض حكمه رسول الله -صلّى اللّه تعالى عليه وسلم- إلى أمير المؤمنين فقال :
إن اللّه تقدس اسمه عظّم شأن نساء النبي -صلّى اللّه تعالى عليه وسلم- فخصهن بشرف الأمهات، فقال -عليه الصلاة والسلام- : يا أبا الحسن إن هذا الشرف باق ما دمن على طاعة اللّه تعالى ،فأيتهن عصت اللّه تعالى بعدي بالخروج عليك!! فطلقها من الأزواج وأسقطها من شرف أمهات المؤمنين .
ثم قال : وروى الطبرسي أيضا في الاحتجاج عن الباقر أنه قال : لما كان يوم الجمل وقد رشق هودج عائشة بالنبل، قال علي -كرم اللّه تعالى وجهه- : واللّه ما أراني إلّا مطلقها فأنشد اللّه تعالى رجلا سمع رسول اللّه -صلّى اللّه تعالى عليه وسلم- يقول : يا علي أمر نسائي بيدك من بعدي لما قام فشهد!! فقام ثلاثة عشر رجلا فشهدوا بذلك الحديث! ، ورأيت في بعض الأخبار التي لا تحضرني الآن ما هو صريح في وقوع الطلاق!! ا هـ ما قاله البحراني عامله اللّه تعالى بعدله.
وهذا لعمري من السفاهة والوقاحة والجسارة على اللّه تعالى ورسوله -صلّى اللّه تعالى عليه وسلم- بمكان وبطلانه أظهر من أن يخفى، وركاكة ألفاظه تنادي على كذبه بأعلى صوت، ولا أظنه قولا مرضيا عند من له أدنى عقل منهم، فلَعَن اللّه تعالى من اختلقه وكذا من يعتقده )اهـ.

...............

السؤال:
ما هو واجب المسلم تجاه أمهات المؤمنين, زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم؟
الجواب:
(واجبهم محبتهن والترضي عنهن، كالترضي عن الصحابة، ومحبتهن في الله، يحبهن في الله كما يحب أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - ويترضى عنهم، رضي الله عنهن وأرضاهن، هذا واجب المؤمن محبة الصحابة في الله ومحبة أزواج النبي في الله والترضي عن الجميع رضي الله عن الجميع)اهـ.
سماحة العلامة ابن باز .(نور على الدرب).

...........


قال ابن سعد في طبقاته:
أخبرنا حفص بن غياث، حدثنا إسماعيل عن أبي إسحاق قال: قال مسروق:
(لولا بعض الأمر لأقمت المناحة على أم المؤمنين).
وقال:
أخبرنا يعلى ومحمد ابنا عبيد قالا: حدثنا هارون البربري عن عبد الله بن عبيد بن عمير قال: قدم رجل فسأله أبي: كيف كان وجد الناس على عائشة؟
فقال:
كان فيهم وكان.
قال:
( أما إنه لا يحزن عليها إلا من كانت أمه).
الطبقات الكبرى.ج8ص78 ط.دار صادر.

...................

وفيه قال:
أخبرنا عبيد الله بن موسى عن إسرائيل عن أبي إسحاق عن حميد بن عريب قال: وقع رجل في عائشة يوم الجمل واجتمع عليه الناس!!، فقال عمار: ما هذا؟!
قالوا: رجل يقع في عائشة!
فقال له عمار: اسكت مقبوحا منبوحا،أتقع في حبيبة رسول الله، -صلى الله عليه وسلم-؟!! إنها لزوجته في الجنة.اهـ.
تأملوا أيها الإخوة الكرام العبارة الفائتة:
"واجتمع عليه الناس!!"
تعرف به حال ذاك المجتمع الزاهر المتكاتف في إنكار المنكر،وتعرف به أن الوقوع في زوج النبي -صلى الله عليه وسلم- كان من الأمور المستغربة جدا المستهجنة جدا المستنكرة جدا بحيث يجتمع لها الناس!
وتأمل ذاك الرد العالي الذي رد به الصحابي الجليل عمار-رضوان الله عليه- مع أنه كان في صف علي -رضي الله عنه-.

.............

جمعه علي الفضيلي حفظه الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

قالت عائشة: إنَّما أنا أمُّ المؤمنين،وأمَّا (الكافرين) فلستُ لهم بأمّ!!

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات A-R-G :: الاقسام العامه :: القسم الاسلامي-
©phpBB | منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية | آخر المواضيع