انا ضيفكم جديد عليكم واسمي رامي مشربش
هذا ثاني يوم لي بالاسلام والحمد لله
احببت ان انقل لكم هذا الموضوع اللذي كتبته في منتدى كلمة سوا بارك الله في اعضائه جميعا
بسم الله الرحمن الرحيم
اليكم قصتي ليلة البارحه 5 /7/ 2010 م
بعد ان انار الله قلبي بالاسلام لم استطع النوم مع اني كنت متعب كثيرااااا
المهم .. عدت الى النت وبدأت بقرائة المواضيع اللتي اقترحتوها علي ....
اهم شي ... تعلمنا الصلاه وعملنا تجارب لحتى أتقن الصلاه *...
طيب بدي اصلي العشاء ..اممممم صعب جدا فكل اهلي في البيت لن اقدر ..
ما الي الى الفجر ...طيب نعمل خطه كيف راح أطلع من البيت في منتصف الليل ...
الحل الوحيد انام على سطح البيت ( الروف ) واعود الاهل اني راح انام كل يوم على السطح .... هادي الخطه بسرعه لكي لا اطيل
لم اعرف النوم ..... والسماء ما شاء الله ... في يوم من الايام راح اعبرها وأذهب من خلالها الى الله مشتاق للقاء ...
المهم جائت لحظة الصفر .... اذن المسجد ....وبدأ القلب يدق
وشيء بداخلي قال لي لا تذهب .. ... قلت هذا الشيطان
يارب يارب انا في صفك قمت ونتزل ( شوي شوي ) وصلت السياره اففففففف بصعوبه وانطلقت ...
حاولت ان اجد جامع بعييييييييييييييييييييييييييد عن كل المعارف حتى لا يتعرف علي احد ....
دخلت الجامع ... وفجأه فلان هذا الرجل .... بشتغل في دكان عمي فلان ..
هربت بسرعه ....اف لم يراني .... ( يعني ما عرف يسكن الا هون )
بحثت عن جامع اخر وفاتني وقت كثير ....حتى توقعت ان الصلاة فاتتني
( انا اعلم ان الصلاه تتأخر قليلا عن الاذان لكن حظي كان رائع ان صلاه الفجر تتأخر كثير )
وجدت جامع دخلت مشكله تانيه ....... نسيت أتوضأ ...... اووووو
لمحت لوحه مكتوب عليها ....مكان الوضوء ... ممتاز
توضأت ..... وجاء رجل شيخ من اخر الجامع وعندما رؤه المتواجدون في الجامع قادم بتجاهي وقفو جميعا
قلت كشف امري ..... كنت سأموت من الخوف فقترب الرجل مني ونظر الي وقال السلام عليكم وذهب .... فكتشفت اني كنت اقف في طريقه .... اووووف
ووقف اول شخص وأخذ يكبر وصف الموجودين بطريق سريعه ومنظمه رائعه تةحي بالهيبه ... اخذت مكانا بينهم .... (طبعا اخوكم مش يخبي حالو ... كنت اول واحد ورى اللي بصلي الشيخ لكبير واحنا وراه فهمان )
بدأت طقوس الصلاه ..... رهبه خوف عظمه ..
بدا الجد وبدأ الاحساس العنيف
لحظه بلحظه والشيخ يقرأ وان اسمع
حتى لم اعد اشعر بوجود احد غيري بالمسجد ابدا
وقرأ الشيخ وكلامه يعلق في رأسي
قال تعالى
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا
فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا
قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا
قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلامًا زَكِيًّا
قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا
قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا
سورة مريم الآيات من 16: 21
.... لم احفظ اكثر من ذلك .... ولكن الكلام كان لي يا جماعه
فاضت الدموع .... وركع الشيخ وركع كل الموجودين وركعت معهم .....
من الرهبه نسيت ماذا اقول ... فدعوت الله ان يغفر ذنوب معلمي ابو حمزه والاعضاء جميعا
وسجدنا .... احلى احساس شعرت به على الاطلاق
وكأن الله يعلم كم نحب السجود له فسجدنا مره ثانيه ....
هنا انا انهرت تماما ..... لم استطع ان اوقف دموعي .... واذا سألتموني لما الدموع .... فما زلت ابحث عن الاجابه لكن والله دموع بذات طابع مميز تريح البال وتغسل الماضي وتشعرني برضى من الله .....
مريحه جدا هذه الدموع ....
في الركعه الثانيه لم اكن موجد مع المتواجدين الا بجسدي ... بكيت لم تتوقف الامور مع الدموع ..
وكان صوتي مسموع فوضعت يدي على فمي ..... وخانني بل تمرد علي بكائي ...حتى صرت طفلا صغيرا
ينادي على ربه .....
توقعت ان يأخذني احد ويرميني خارج الجامع ....ولكن ما من احد تحرك حتى
ونتهت الاصلاه ..... ليس على خير .... لف الشيخ اللذي كان يصلي امام الجميع وجهه مباشره ليرى من هاذا اللذي افسد عليهم تأملهم واللذي على يميني وعى شمالي الكل ينظر علي ....
قلت في نفسي انا اتعلم ومهما كان الكلام قاسيا سأتحمل .....
فجاء الشيخ علي .. وقال لي ........
مابك يا أخي ...... قلت ( مافي شي )
وسألني اللذي على يميني وكان رجل كبير بالسن .... عندك مصيبه ؟؟؟ مات لك أحد
قلت ....لا
فقال الشيخ ولله لا اتركك حتى اعرف مل بك .....
فجاوبت جواب طفولي ....... ( بدي اروح )
فقال لي الرجل الكبير ....( مشكلتك بالمصاري ) يعني نقود .....؟
فحترقت من داخلي ...... كلهم يفكرو بالدنيا وانا قلبي مع الله
فقلت ..... ( انا ببكي من حلاوةالصلاه وروعة السجود )
لم يتكلم احد .......
وسأل الشيخ وقال اهذا ما يبكيك فعلا
فأجبت وحضرك لا تبكي عندما تسجد لله ... اللذي انجاك من الكفر وأدخلك في دين الاسلام وجعلك أول المصلين ........ !
فأدمعت عيناه .... وقال بارك الله فيك وأعزك بلاسلام وجعلك ذخرا للمسلمين
وقمت بعدها بسرعه وهربت ......
وكانت هذه التجربه الاولى لي بين المسلمين
الحمد لله اللذي جعلني من المسلمين .