يعتبر الجماع أو ممارسة الجنس علاجاً تجميلياً. ووفقاً لبعض التجارب العلمية أن النساء عندما يمارسن الجنس تنتج أجسامهن قدراً كبيراً من هرمون الاستروجين، الأمر الذي يجعل الشعر لامعاً ويضفي على البشرة نعومة ونظارة.
ممارستك للجنس بشكل منتظم يقلل من احتمالات الإصابة بالتهاب الجلد، والطفح الجلدي وغيرها من المشاكل التي تحدث للجلد. والعرق الذي يتم إفرازه يطهر المسام ويجعل جلدك متوهجاً.
بذل مجهود أثناء ممارسة الجنس يساعد على حرق السعرات الحرارية التي تكون قد اكتسبها من خلال العشاء الرومانسي الذي تناولته.
تعتبر ممارسة الجنس واحدة من الرياضات الآمنة والتي بمقدورك تحمل إجهادها. حيث تنشط أثناءه كل عضلة في الجسم. إنه أكثر متعة من السباحة بمقدار 20 دورة، أو الركض لمسافة 20 لفة، فضلاً عن عدم احتياجك إلى حذاء خاص!
تعتبر ممارسة الجنس علاجاً فورياً لبعض حالات الاكتئاب الخفيفة، وبلوغ الذروة يطلق الاندورفين في مجرى الدم، الأمر الذي يؤدي إلى الشعور بالنشوة والسعادة.
كلما مارست الجنس أكثر، كلما حظيت بجسم نشط ويفرز جسمك كميات أكبر من مادة كيميائية تسمى الفيرومونات لها روائح خاصة تثير الطرف الآخر بشكل كبير وتجعله يفقد صوابه!
تعتبر ممارسة الجنس من أفضل أنواع المهدئات في العالم. وهو أكثر فعالية من الفاليوم بنسبة 10 مرات.
ممارسة التقبيل بشكل يومي تجنبك زيارة طبيب الأسنان. حيث أن التقبيل يساعد على إفراز اللعاب والذي يزيل بدوره الطعام من الأسنان ويخفض من مستوى الأحماض التي تسبب التسوس، ويمنع تراكم المواد الدهنية.
ممارسة الجنس تخفف الصداع. وبلوغ هزة الجماع يمكن أن يساعد على تخفيف التوتر الذي يسبب ضيقاً في شرايين الدم في الدماغ.
ممارسة الجنس لوقت طويل يساعد على فتح الانسداد الذي يحدث للأنف. لذلك يعتبر الجنس واحداً من مضادات الهيستامين الطبيعية. ويمكن أن يساعد على علاج الربو وحمى القش (حساسية الأنف).