منتديات A-R-G
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


افلام اجنبي ,افلام عربي,كلبات ,اغاني,اخبار ,مشاهده افلام,برامج,العاب,دورات تصاميم,طلبات التصاميم ,منتدىa-r-g
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر | 
 

 هذه ثقافتنا الجهادية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمد وهبي
مبدع فعال
مبدع فعال
احمد وهبي

عدد المساهمات : 152
نقاط : 227
واصل عملك دوما : 0
تاريخ التسجيل : 19/08/2010
العمر : 32

هذه ثقافتنا الجهادية  Empty
مُساهمةموضوع: هذه ثقافتنا الجهادية    هذه ثقافتنا الجهادية  Emptyالثلاثاء ديسمبر 07, 2010 10:09 am



هذه ثقافتنا الجهادية

إن ثقافتنا الإسلامية تختلف تماما عن ثقافة الغرب و الشرق و الإسلام لا يعطي ثمرته المرجوة ما لم يتغلغل إلى أعماق النفس و يكون على نهج النبوة
و في تاريخنا الإسلامي لا يوجد فيه هذا الشكل من القتال الذي نراه الآن و الذي هو اقرب للعشوائية
فنحن أمام عدو شرس و متقدم في جميع المجالات فيستطيعون بمكرهم أن يسخروا المجاهدين لمصلحتهم دون أن يشعروا
و نحن في ظرف دولي متشابك و بالغ التعقيد لم تمر به الإنسانية من قبل
فهل من الجهاد و الحكمة تهييج الحيوانات المفترسة لتأكل ما زرعناه و ليصبح همنا و اهتمامنا حماية أنفسنا و أعراضنا منها فننشغل عن عبادة ربنا و عن الدعوة لديننا و عن عملية البناء ؟؟؟
و الجهاد فريضة عظيمة من فرائض الإسلام لا يستطيع احد إلغائها و لكن له شروط و أحكام و له أهل اختصاص من فقهاء و ساسة
و يحتاج لفقه واقع و لأناس ذوي خبرة نور الله بصائرهم يقدرون المفاسد و المصالح و يقدمون درء المفاسد على جلب المصالح و يختارون اخف الضررين
و يحتاج لمعرفة بموازين القوى و بالتالي تقدير أي نوع من أنواع الجهاد انفع في هذا الظرف لأن للجهاد إشكال كثيرة
و يحتاج إلى تنظيم و تخطيط و إعداد تربوي و نفسي و حشد للطاقات كافة
و الحرب الإعلامية و الثقافية من اخطر أنواع الحروب و أفيدها إذا تم إتقانها
فلا يجوز أن يفتي في هذه الأمور الحساسة الشباب و أنصاف المتعلمين و إلا سوف يكون ضرهم اكبر من نفعهم كما نرى على ارض الواقع
فالذي يقود الأمة الآن فئة الشباب المتحمس و عامة الناس تتعاطف معهم بسبب العواطف المتأججة من ظلم الأعداء.
و كل من يخالف هؤلاء الشباب الرأي يتهموه بشتى التهم و من أخفها علماء السلطان فيشوهون سمعتهم حتى لا يثق بهم عامة الناس و لذلك اغلب العلماء يتجنبون الكلام في هذا الموضوع حتى لا يثار الرأي العام ضدهم.
و المشكلة أن المتطرفون هم الذين يتكلمون و الوسطيون صامتون و بالتالي كل من يتكلم بالوسطية و الاعتدال يبدوا شاذا و تثار حوله الشبه .
و الذي يثبت صحة النهج من خطأه هو النتيجة فماذا حصدنا بعد 60 عاما من السير في هذا النهج إلا المآسي و النكبات
فمن وجهة نظري إن سبب ذهاب العراق و أفغانستان هو هذا النهج و ربما تكون إيران في الطريق.
فنحن نعطي الذرائع للحاقدين على امتنا لتحقيق مآربهم الشريرة
انظروا إلى العراق كم بذل المجاهدون من جهد و كم دفعوا من أرواح و كم ذهبت من ممتلكات و في النتيجة حصد ثمرة جهدهم خصومهم من بعض الشيعة و إيران
و هذا نتيجة الفكر الثوري المندفع و الغير منضبط و الغير منظم و نتيجة العمل العشوائي.
و بفرض أن هؤلاء الشباب المتحمس و الضعيف الخبرة في الحياة انتصروا على الأعداء و طردوهم من بلادنا فلن نقطف ثمار النصر و ربما يترحم الناس على الأعداء كما ترحموا على صدام يرحمه الله من قبل
لاحظوا أن المجاهدين الذين طردوا المحتل من معظم بلاد المسلمين سابقا لم يقطفوا ثمرة النصر و استلم السلطة من هم اظلم و أطغى من الاحتلال فالمحتل خرج من الباب و عاد من الشباك و هذا سببه عدم الوعي و عدم التخطيط و نتيجة العمل العشوائي الغير منضبط و الغير ملتزم بأصول و شروط الجهاد و سببه هذا الفكر الثوري الدخيل الذي يعكر صفو النية الصادقة و الفكر المنفتح النير
فالجهاد فريضة نقوم بها تنفيذا لأمر الله و المحرك الرئيسي لها هو الإيمان السليم الذي يتغلغل إلى أعماق النفس فينتج شخصاً كتلة من الرحمة و قمة في الشجاعة و التضحية
فلا يحتاج المؤمنون لشحن داخلي بالحقد على الأعداء أو فكر ثوري كما تفعل الأنظمة الوضعية العلمانية
و إلا سوف يكون هذا الجهاد انتصارا للنفس و انتقاما و افتخارا و حمية
و هنا يكمن الفرق بين قتالنا و قتال غير المسلمين فنحن نقاتل تنفيذا لأمر الله و لإعلاء كلمة الله و طمعا في رضاه و جنته
و هم يقاتلون حقدا و طمعا و حمية وافتخارا
فالمؤمن يقتل بعين الرحمة و الكافر يقتل بعين الحقد و الانتقام
و لخطورة الوضع و أهمية الأمر
أتمنى من العلماء أن يحسموا أمرهم و يخرجوا عن صمتهم في هذا الأمر
و أتمنى من التيار المعتدل أن يخرج عن صمته أيضا
و أتمنى من رابطة العالم الإسلامي تشكيل مرجعية مؤهلة للأمة للبت في هذه الأمور الحساسة بكل وضوح و شفافية.
و إلا سوف تحل بنا كارثة لا تقل فداحة عن الاحتلال الصليبي و التتاري لبلاد المسلمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

هذه ثقافتنا الجهادية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات A-R-G :: الاقسام العامه :: القسم العام-
©phpBB | منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية | آخر المواضيع