بسم الله الرحمن الرحم
وصلاة وسلام على اشرف المرسلين
اما بعد اخواني اليكم بعضا من الاسباب التي باذن الله بها سوف تجلب السعادة
السعادة كنز لا يثنا من كان سعيدا فهو غني في المال وغني في الدين وغني في البال
فيا اجملهو من غنا
اما بعد
فان الاسباب التي تحصل بها الحياة الطيبة .ويتم بها السرور والابتهاج ,ويزيل الهم والغم
وكثير ومن اهمها:
1_الايمان والعمل الصالح :
قال تعالي {{{ ومن عمل صالحا من ذكر او انثي وهو مؤمن فلنحيينة حياة طيبة ولنجزينهم اجرهم باحسان ما كانوا يعملون}}}}
كلام الله واوعد منه لهو كلام امير ولا كلام شيخ ولا كلام ملك هاذا وعد الله الذي خلقاك
فلاشك انك لو اتبعتة لاعطاك السعادة لانة اذا وعد اوفا وكلانا نعلم بهاذا
فيا اجملها من وعود من اجل يسعدك يا بني ادم ياربي ما اكرمك وما احلمك وما اعظمك سبحانك .
انضر الا اهل الايمان كيف يتلقون المسار والمحاب بقبول لها وشكر عليها , واستعمال لها فيما ينفع يحصل لهم الابتهاج والسرور ,ويتلقون المكارة والمضار والهم والغم بالصبر الجميل
واحتساب الاجر والثواب ..
قال رسول الله صلى الله علية والة وسلم { عجبآلامر المؤمن امرة كله خير ,وليس ذاك لاحد الاللمؤمن ان اصابتة سراء شكر فكان خيرآلة, وان اصابتة ضراء صبر فكان خيرآلة }}}
انضرو علا نعمة عضيمة ماشية الا لالمؤمن بس وشوف اي انسان مؤمن تحصلة تحدث علية اكبر المحن لوهوة واحد غيرة يمكن لا ينتحر وهاذا تشوفة يضحك وكان لا يعنية في الامر شياء يا سلام على سعادة هاذة هية السعادة الحقيقية
2__الاحسان الى الخلق بالقول والعمل وانواع المعرف :
===========================
فان ذلك يدفع عن البر والفاجر والهموم ,لكن للمؤمن منها اكم حظ
والنصيب, اذا يتميز احسانة بانة صادر عن اخلاص واحتساب , فيهون علية الله بذلك المعروف لما يرجوة من الخير ويدفع عنة المكارة باخلاصة واحتسابة ,,لان المؤمن غير الاخرين فهوا يعمل الخير وليس غايته الانسان الذي ساعدة او يفتخر قدام الخلق بل عمل ذالك وهوا يرجو ان الله يرضا عنة ويسعا للفخر يوم للمؤامن ان يفتخر ويشوف ما قدم ليوم {{هاهم اقرو كتابية اني ضنانت اني ملاقي حسابية }}يا سلام على هاذا الفخر فخرا ابدي {{ لا خير في كثر من نجواهم الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف ناتيه اجرا عظيما}} شوفو لمن الهدية للالذي يريد يرضي الله مو يرضي الرئيس او الامير او الملك لالذي يرد يرضي الله عنة يا سلام ما اجملها من هدايا
اما ارقم الثاللث الاشتغال بعمل من الاعمال او علم من العلوم النافعة مما تانس به النفس وتشتاقه او قرات القرلآن وتدبر ما فية ,فان ذلك يلهي القلب عن اشتغاله بالقلق الناشي عن توتر الاعصاب ,وربما نسي بسبب ذلك الاسباب التي اجبت له الهم والغم ,ففرحت نفسه وازداد نشاطة.
اما الامر الرابع فهو
اجمع تفكيرك كلة على الاهتمام بعمل اليوم الحاضر ,وترك الخوف من المستقبل او الحزن على الماضي ,خلاص هاذاك سار ولي با يجي حيا بة كلة مقدر انت اصلح يومك ووقتك الحاضر ,وجد واشتهد في الي تعمل كما قال حبيبنا محمد صلى الله على واله وسلم {{{احرص على ما ينفعك ,واستعين بالله ولا تعجز وان اصابك شي فلا تقل :لو اني فعلت كذا وكان كذا ,ولكن قل ,قدر الله وما شاء فعل,فن لو تفتح عمل الشيطان }}
شوف علا نبي معاك وعلى رب ما يشتو منك شي بس يشتك تكون لنفسك لنفسك
..
اما السادس فهو الاكثار من ذكر الله فان ذلك من اكثر الاسباب لانشرح الصدر وطمانينة القلب ,وزوال همه وغمه ,قال تعالى {{{الابذكر الله تطمن القلوب }} }يا سلم كلام يخليك سعيد والله ما با تخسر شي الا تحرك لسانك مش غنا الي يزيد الغم هاذا ذكر رباني سبحانة حتا ذكرة له فايدة
اما اسادس انضر الى من هو اسفل منك ,كما قال الحبيب علية افضل الصلة واتسليم {{انظرو الى من هو اسفل منكم ولا تنظروا الى من هو فوقكم ,فانة اجدر ان لا تزدروا نعمة الله عليكم }}} يا سلام عليك يا رسو الله
فبهاذا النظرة ترى انك تفوق اكثر من الخلق في العافية وتوابعها ,وفي الرزق وتوابعه,فيزول قلقك وهمك وغمك وتزداد سرورك وغتباطك بنعم الله .
اما السابع فهو
السعى في ازالت الاسباب الجالبة للهموم ,وفي دوار الاسباب الجالبة للسرور وذالك بنسيان مامضى عليك من المكارة التي لا يمكن ردها , ويكون بعلمك ان اشتغال فكرك فيها من باب العبث والمحال ,فيجهاد قلبك عن التفكير فيها .
وثامن
تقوة القلب وعدم التفاتة للاوهام والخيالات التي التي تاديها الافكار السيئة,لان متى استلم للخيالات ونفعل قلبة للمؤثرات من الخوف والامرض وغيرها,اوقعع ذلك في الهموم
والغموم والامراض القلبيه والعقلية والنفسية والبدنية والانهيارات العصبيه .
واتاسع
الاعتماد والتوكل على الله والوثوق به والطمع في فضله ,فان ذلك يدفع الهموم والغموم
ويحصل للقلب من القوة والانشراح والسرور الشي الكثر .
واخيرا
انة اذا اصابه مكروة او خاف منه فليقارن بينة وبين النعم الحاصلة له دينية او دنيوية ,فانة سيظهر لك كثيرة هو فيك من النعم وسترتاح نفسيا وتاطمئن كلا
ويارب تكونو قد سعتو بما قدمت لكم
تقبلو تحياتي ودعواكم لي بارحمة والهداية
امولة