منتديات A-R-G
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


افلام اجنبي ,افلام عربي,كلبات ,اغاني,اخبار ,مشاهده افلام,برامج,العاب,دورات تصاميم,طلبات التصاميم ,منتدىa-r-g
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر | 
 

 اجل اعمال القلوب

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
kloody
مبدع فعال
مبدع فعال


عدد المساهمات : 113
نقاط : 316
واصل عملك دوما : -1
تاريخ التسجيل : 21/11/2010

اجل اعمال القلوب Empty
مُساهمةموضوع: اجل اعمال القلوب   اجل اعمال القلوب Emptyالأحد نوفمبر 21, 2010 11:29 am

من أعمال القلوب الخوف من الله تعالى


من أجل أعمال القلوب وأرفعها في ميزان العبد وأنفعها له في الحال والمآل خوف العبد من الله تعالى.
وقد حد علماء السلوك الخوف بأنه: اضطراب القلب وحركته من تذكر المخوف، يقول ابن رجب: القدر الواجب من الخوف ما حمل على أداء الفرائض واجتناب المحارم، فإن زاد على ذلك بحيث صار باعثا للنفوس على التشمير في نوافل الطاعات، والانكفاف عن دقائق المكروهات كان ذلك فضلا محمودا، فإن تزايد على ذلك بأن أورث مرضا أو موتا، أو همّا لازما، بحيث يقطع عن السّعي في اكتساب الفضائل المطلوبة المحبوبة للّه عزّ وجلّ لم يكن محمودا.
ويقول الحافظ ابن حجر: الخوف من المقامات العلية، هو من لوازم الإيمان، قال تعالى: ﴿ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ (سورة آل عمران آية: 175).
وقال تعالى: ﴿ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ ﴾ (المائدة: 44).
وقال تعالى: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ﴾ (فاطر: 28).
وقال - صلّى اللّه عليه وسلّم -: ) أنا أعلمكم باللّه وأشدّكم له خشية (، وكلّما كان العبد أقرب إلى ربّه كان أشدّ له خشية ممّن دونه، وقد وصف اللّه تعالى الملائكة بقوله: ﴿ يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ﴾ (النحل 50)، والأنبياء بقوله: ﴿ الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ﴾ (الأحزاب: 39)، وإنّما كان خوف المقرّبين أشدّ؛ لأنّهم يطالبون بما لا يطالب به غيرهم فيراعون تلك المنزلة، ولأنّ الواجب للّه منه الشّكر على المنزلة فيضاعف بالنّسبة لعلوّ تلك المنزلة، فالعبد إن كان مستقيما فخوفه من سوء العاقبة لقوله تعالى: ﴿ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ ﴾ (الأنفال: 24) أو نقصان الدّرجة بالنسبة، وإن كان مائلا فخوفه من سوء فعله، وينفعه ذلك مع النّدم والإقلاع ؛ فإنّ الخوف ينشأ من معرفة قبح الجناية والتّصديق بالوعيد عليها، وأن يحرم التّوبة، أو لا يكون ممّن شاء اللّه أن يغفر له، فهو مشفق من ذنبه طالب من ربّه أن يدخله فيمن يغفر له. ا. هـ.
وهذا الخوف المحمود يقترن بالرجاء كما في قوله تعالى: ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا ﴾ (سورة الإسراء آية: 57)، وعن أنس -رضي اللّه عنه -أن النبي -صلّى اللّه عليه وسلّم -دخل على شاب وهو في الموت، فقال: ) كيف تجدك؟ قال: واللّه يا رسول اللّه، إني أرجو اللّه، وإني أخاف ذنوبي. فقال رسول اللّه -صلّى اللّه عليه وسلّم: لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلا أعطاه اللّه ما يرجو، وآمنه مما يخاف (.
وقد وعد اللّه الخائفين بالجنة فقال: ﴿ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ﴾ (سورة النازعات آية: 40 - 41).
منقول
__________________
صلوا على رسول الله

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 

اجل اعمال القلوب

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات A-R-G :: الاقسام العامه :: القسم الاسلامي-
©phpBB | انشئ منتدى | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | ملفات تعريف الارتباط التابعة لجهات خارجية | آخر المواضيع