قناعات قليل من يمتلكها
"
"
صبَآح / مسآء الطٌهر و الأروآح السآميّه ..
كثَير ما نؤُمن ب قنَاعات نسّطرهآ لـِ آنُفسنَآ ،
ف بهَآ نرضَى بِـ الحيآه أشّد الرَضَآ ..
إِحدى القنَاعات التِي كسبَتهَآ عَن أبِي :
-عندِمآ تصُآدِفين شَخصآ ، يهِبُكِ : أمله ، حضنَه ، قَلبِه ، هَمسآ و كذَلك روُحِه ..
تأكَديِ بـِ أنْ الله أرسَله ليكون لكِ : حآفظٌ لسمّوكِ مِن شرّ العبث بالمشَآعر ، فاشكُريِه سُبحآنه !
-كونَكِ تعيشين .. تزفرُين أنفَآسآ و تستنشقهيآ فأنتِ : حيّه !
عدآد العُمر يمشي بلّ يركض ، أستثمري كُل لحظِه و كل فرحَه و حتى الألم أحيآنآ : نستلذّه كمآ القهوه ..
- عِندمآ يُسئ لكِ شخصّ تافهٍ ، ف تبسميِ و إردفُيهآ بِ الشكٌر :
ف بمجرّد الإسآءه لكِ ، يوافقهآ : رٌقيّ منِكِ !
-لآ تنِظري لِـ مآضيِ أجدآدِكِ و لا تِقٌليِ : أنا إبنةَ تلِك الجَد، أريدِ التحيّه ..
لآ أمانع جميعنآ نفخِر فهِي غريزه و لكنّ المقصود :
لا تنتظِري من المجّد أن يأتيكِ بلّ أذهبّي إليه ، و لا تِركنّي و تهذِي بأجدادكِ وأنت كالخُشبِ المسنّده ..
- رآفِقي أصحآبِكِ و إحذريهم ، فطعنة الصَديق أدمَى من العدّو ..
-كِثرّ الكلآم يدّل على سخآفة العقِل ، و قلِته تدل عَلى سمِوه ..
- لآ تُسئِ لـِ شخصَ قدّ إنتشلكِ من حُثآلة الدنُيآ ب : نصيحه، ..
ف لكُل شخصٍ قَناعاتَه ، و مُلكيتيِ مِنْ القنَاعاتِ هُنآ :
-كُن بلآ إحسآس تُكن ب خير ، و أقنِع نفسكَ بأنك تملٌك بين أضلٌعك حجراَ و ليس قلبَآ ..
-صآدِق من تستفيد منِه و إبتعد عن من يضُرك قٌربِه ..
-عنِدمآ تكُون في مقّر العمِل فكُن أنْت : المُجتهد ، و عندنَا تكوُن فيِ موضعَ الأخ : كُن أنت المُعطي ،
ولكن عنِدمآ تُصبِح في موضِع الحبيب : كُن كَمآ أنتّ ..
-لآ أمانع بكونِي فتآة طموحه مُلمّه بجميع المجآلآت ،
و لكنّي عزبآء لـِ لأبد و أقَرر ولمْ أتعَدآ الثَاني وَالعشرين بَعد ، لأن ليِس كُل ذكرِ رجُل ..
-الحُب فنّ ، لمْ يتقنَه مخلوُِق عدآ الوُالدين ..
-لآ تستنكِر الإهَانه ، مِن شخصَ ما دامَك رضختَ بأن تكون َ مُهاناً و وفِقت بـِ الإشَآره لذِلكَ ..
- لدَيك إحسَآس فَـأنت : مُغفّل . في زمِنٍ لم يُعد للأحآسيس قيمَه ..
- أعتذُر لمّن فارقني موتاً و لم أتبعُه فهوِ في جنّه الخلِود و أنا في جَحيم الإِنتظآر ..
..
خَِتآماً :
أنْتَ/ أنْتِ وُحدُكمآ مِن يقرر الحيآه " بعَد الله " ، فلآ نَجعٌلهآ بائسه بل نـُـريَهَآ بقناعَات تجعلكَ سعَيداً ..
أدِلوآ بـِ آرائكم وَقناعاتِكم فـَ آنَآ بشغفٍ لقراءتهَا ..